ثانوية العشاق

انتي ملكي

مرحبا بارت قصير ان احدث مرتين في اليوم شيء ليس بالسهل لذلك سيكون قصيرا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صوت جهاز القلب يبدو جيدا والخطوط تشير الى ذلك كل تلك الاجهزة كانت موصولة بذلك الجسد الواهن الذي كان على السرير

كان جالسا على الكرسي مرفقيه على فخذيه ويديه تحت ذقنه يدعو لحبيبته بالخروج بالسلامة

اما الاخر لم يتوقف عن السير في ارجاء المكان كان قلقا على اخته بعد مدة خمس ساعات خرجت من الغرفة كانت على النقالة كانت كالملاك نائمة بعمق

"مبارك نجحت العملية" تكلمت الطبيبة

كان الجميع سعيدين بحيث هناك من يقفز من الفرح وهناك من بكى وهناك من بقي صامتا لكن قلبه لن يصمت ابدا

"خذوها الى غرفة خاصة" اردفت الطبيبة تأمر الممرضات

"يا اصدقاء اذهبوا الى منازلكم سأكون معها" تكلم ماهر بأبتسامة لطيفة

"حسنا" ردوا جميعا بصوت واحد ما عدا فريد الذي سيبقى رغم انوفهم

دخلا الى غرفتها وجداها لا زالت نائمة امسك ماهر بيد اخته وقبل يدها بلطف ثم جلس على الاريكة واغلق عينيه نهظ ذو الشعر الاشقر وجلس بجانب هبة وامسك بيده وبقي يمسد عليها

ـــــ

استيقظا في الصباح وجداها مستيقظة تنظر الى السقف بهدوء

"هبة استيقظتي اخيرا كيف انتي الان" تكلم فريد بقلق شديد

"انا بخير" اردفت بصوت بالكاد كان مسموعا

حاولت الاعتدال بجلستها لم تستطع تألمت كثيرا واضعة يدها على قلبها

"لا تستطيعين عليك الانتباه" تكلم ماهر بغضب وهدوء امتزجا معاااا

بعد مدة وصل أصدقائها تحمدوا لها بالسلامه جلسوا يتحدثون في امور لم يطيلو لان هبة لا زالت ليست بخير

_

بعد عشرة ايام شفيت هبة تماما لذا قررت دعوة أصدقائها للمبيت عندها

وها قد وصلوا استقبلهم ماهر جلسوا يتحدثون في امور كثيرة

"يا اصدقاء تأخر الوقت حان وقت النوم" تكلمت هبة وهي تشير الى الساعة الكبيرة المعلقة في ذلك الحائط الابيض

"حسنا" تكلموا بصوت واحد

"تعرفون غرفكم لا حاجة لان ادلكم" تكلم ماهر وهو ينظر الى أصدقائه

"حسنا" تكلموا مجددا بصوت واحد

ـــ

استيقظوا جميعا في الصباح الباكر جلسوا جميعا ما عدا فريد

"هبة اذهبي وايقظي فريد فقد يود ان يرى وجهك منذ الصباح" تكلمت سالي محاولة استفزاز هبة لقد علم الجميع بعلاقة هبة وفريد

"ســـــــــــــــــــــالي" صرخت هبة بوجنتان محمران

صعدت الى غرفة فريد لم تطرق الباب فهي تعرف انه نائــــــم

رفعت يدها وخزته باصبعها

"فريد اوي فريد استيقظ لقد حل الصباح" تكلمت هبة بهدوء ممزوج بانزعاج 

لم تشعر والا فريد سحبها من يدها لتسقط فوقه

"فريــــــــد" اردفت بوجنتان محمران

"صباح الخير عزيزتي ما بالك غاضبة" تكلم فريد بعينان ناعستان

"اتركني  فانت السبب" اردفت مجددا

"اعطني قبلة صغيرة وساتركك" تكلم وهو يضع اصبعه على شفاهه مشيرا الى مكان القبلة

"دعني لن اعطيك" اردفت بغضب ممزوج بخجل

قلب فريد الوضعية واصبح هو يعتليها وقال"سأخذها بالاجبار "

"فر،،،" لم تكمل الا وفريد قد سحب شفاهها داخل شفاهها ممتص شفتها السفلية ومن ثم العلوية اخذ يرتوي من شفاه حبيبته

"فريد هبة لقد تأخرتما" سمعا صوت خلف الباب كان صوت سالي دفعت هبة فريد ومن ثم قالت "سنأتي"

خرجت بسرعة من الغرفة ونزلت للاسفل نزل بعد مدة فريد وجلسوا جميعا على طاولة الافطار تناولوا افطارهم

كانت هبة تمشي في الممر من الطابق الثالث من منزله شعرت بيد تمسك يدها الا وهي تلصقها على الحائط

"لم ارتوي هل لي" تكلم فريد وهو يمسك بيد هبة واليد الاخرى كانت على خصرها

"ك،،،،" لم تكمل كلامها مرة ثانية الا وفريد سحب شفاهها مجددا بعد مدة فصلا القبلة تكلم فريد ضد شفاه هبة "انتي ملكي"

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كيف كان زدتكم رومانسيه

جانااااا