لا استطيع 😣

330 26 8
                                    

"اووه هبة سأذهب الى منزل شهاب لندرس معا انتبهي على نفسك ولا تنسي ان والدي مسافران" تكلم ماهر وهو يرتدي حذائه الرياضي مستعدا للذهاب

"حسنا اخي رافقتك السلامة" ردت هبة وهي تضع بعض قطع الفراولة في فمها

خرج ماهر من المنزل وذهبت هبة مباشرةً الى الهاتف اتصلت على فريد لياتي لكي يدرسان معا لا تعلم لما اختارته هو بالذات كان باستطاعتها اختيار سالي او دامر كانت تريد شخصا اكثر هدوئا من هولاء فلم تجد سوى فريد

_

ها هو فريد وصل الى منزل هبة لقد علم انها وحدها في المنزل فقرر الاعتراف اخيرا ولكنه متردد

رن جرس المنزل سارعت هبة لفتحه قبل الخادمة فتحت الباب ورات القابع خلف الباب كان يبدو جميلة بحق يرتدي قميص اصفر لونه المفضل وبنطال جينز اسود وحذاء رياضي ابيض، دهش هو الاخر بجمالها فلقد كانت تبدو اجمل مرتدية ملابس جميلة كانت مرتدية تيشرت طويل يصل الى ركبتها وبنطال جينز اسود قصير يظهر ساقيها لقد كان التيشرت يظهر كتفها قليلا تردد فريد ولكنه تكلم اخيرا

"مرحبا هبة" تكلم ذو الشعر الاشقر اخيرا

"اهلا فريد تفضل بالدخول" ابتعدت هبة قليلا عن الباب سامحا لفريد بالدخول

دخل فريد كان فقط يحملق بـهبة كانها اول مرة يراها لكنها كل يوم تزداد جمالا اما هبة فلم يكن وضعها افضل من فريد قلبها كان يدق بسرعة لجمال حبيب قلبها

"تعال فريد الى غرفتي سندرس هناك" تكلمت ذات الشعر الابيض وهي تنظر تارة الى فريد وتارة اخرى الى السلم

"حسنا" رد فريد وهو يفكر بداخله "انها فرصتي لوحدنا ساعترف وانهي الموضوع ونصبح احباء" لفت انتباهه صوت هبة وهي تنادي باسمه مشيرا له بالجلوس على كرسي المكتب

جلسا ودخلت الخادمة بعد وقت وتحمل كوبين عصير وضعته على المنضدة وانحنت باحترام وخرجت، اخرجت هبة كراستها ليدرسا معا كان فريد شاردا بملامح هبة كانت جميله بحق كانت تنظر في دفترها وتكتب سقطت خصلة من شعرها ومد فريد يده ليرفعها ولكن سارعت هبة ورفعت الخصلة لقد كانت منتبهة ولم ترى يد فريد

"أوي هبة" لفت انتباهها ذا الشعر الاشقر

فور ما رفعت هبة راسها وضع فريد يده خلف راسها وسحبها اليه بحيث ان جبينهما التصقا ببعض ومن ثم انوفهما التصقت معا لقد احمرت وجنتا هبة كثيرا

"انا احبك هبة" تكلم فريد وهو قريب من شفاهها

"و. ا. ا. ا. انا" لم تكمل كلامها الا وفريد ابتعد ضاحكا قهقه بصوت عالي جدا وقال "ما بالك كنت امزح معك"
ظهر تورد خفيف على وجنتي هبة لقد وقعت في موقف محرج

شرد ذلك الفتى في وجهها ثم تمتم بداخل لما لما "لا استطيع"

اكملا دروسهما معا هما لم يكونا يدرسان فقط يقلبان في الصفحات كان كل واحد تفكيره مشغول في الاخر

_

اما في منزل شهاب فلقد كان ماهر جالس في الصالون لقد دعوا سالي معهم كانا يخططان لشيء ميرا وماجد لم يكونا في المنزل لقد خرجا مع اصدقائهما اما والدي شهاب خرجا للتنزه مع بعض

"اين الحمام يا شهاب لقد نسيت اين هو" تكلمت سالي

"تعالي معي سادلك عليه" رد شهاب ثم اكمل بداخله "انها فرصتي ساعترف وانهي الامر"

فجأة وهما يسيران نحو الحمام الصق شهاب سالي على الحائط وقال "انا احبك سالي"

ارتبكت سالي ولكنها حاولت ان تقول شيء "ا. ا. انا" لم يجعلها شهاب تكمل والا فعل كما فعل فريد اخذ يضحك بصوت عالي واضع يده خلف مؤخرة راسه ويشتم نفسه في الداخل ثم قال لما "لا استطيع"

ذهبت سالي وتركته وحده حتى هي لم تعد تريد دخول الحمام اخذت حقيبتها وخرجت بسرعة كانت سريعة جدا كدقات قلبها الذي لا يتوقف عن الخفقان بسرعة ابدا

"هل استطعت" سأل ماهر فلقد خطط معه على كل شيء

"لا استطيع" رد شهاب وعلى وجهه الخيبة من تردده

"لا بأس ربما في المرة القادمة" تكلم ماهر محاولا تهدأة صديقه




انتهى هذه الليلة التعيسة بالنسبة للعاشقين اعترافتهم ذهبت سدا لم يتاكدوا من مشاعر حبيباتهم ابدا لكن اليوم تاكدوا لقد كاد ان يعترف الطرفين لولا الشيء الوحيد المسيطر وهو "التردد"











اعلم انه ليس بارت طويل لكن بحق لدي اعمال وانا مشغولة لذا كتبته بسرعة

جانااااااا

ثانوية العشاق Where stories live. Discover now