مشاعر مبعثرة 😣

262 19 13
                                    

لقد مضى يومان على خروج هبة من المستشفى كان ماهر يحاول اقناعها بالعمل الجراحي رغم النسبة في نجاحه لكن هو الامل الوحيد حتى اصقائها حاولوا معها ما عدا فريد الذي لم يأتي لزيارتها او حتى ان يتصل بها لقد شعرت بحزن لكن قررت ان تذهب وتعرف ما به

ذهبت الى الحمام استحمت وغيرت ملابسها ارتدت اي شيء رأته امامها اخذت بلوزة بيضاء وبنطال جينز اسود ومعطف اسود وحذاء رياضي ابيض لقد كان الجو بارد في الليل لم تأخذ حقيبة لانها لا تحب الحقائب خرجت من منزلها وقررت ركوب السيارة امرت السائق بان يقلها ممنوع عليها ان تقود او الخروج وحدها

وصلت الى منزل صديقها العزيــــــز رنت جرس المنزل فُتخ لها الباب مباشرة لقد فتحت الخادمة لها الباب انحنت الخادمه باحترام وسمحت لها بالدخول

"نادي فريد اود التحدث معه" تكلمت هبة بلطف وهدوء

اومأت الخادمة وانحنت بأحترام ذهبت الى غرفة سيدها طرقت الباب دخلت فور سماع صوت سيدها يسمح لها بالدخول لقد كان فريد يدرس لكن عقله وقلبه كانا عند حبيبة قلبه

"سيدي الانسة هبة في الاسفل تود الحديث معك" تكلمت الخادمة باحترام

"هبة" تكلم بتفأجا ثم اكمل "انا اتي انصرفي"

"امرك" انحنت وخرجت من الغرفة

ذهب فريد وغير ملابسه بسرعة ارتدى اي شيء فأختار قميص رمادي اللون وبنطال جينز ابيض كان منزله دافئا لذلك ارتدى ملابس خفيفة

نزل بعد مدة للاسفل راى هبة كانت جالسة ومعطية ظهرها لها

"مرحبا" تكلم فريد بهدوء

"اهلا فريد اتيت لرؤيتك بما انك لم تاتي لزيارتي منذ يومين" وقفت هبة وتكلمت محيية صديقها المقرب

"كنت منشغل لذلك لم أتي" لم يجد فريد سوى افضل من هذه الكذبة

"اااااه منشغل اذا" تكلمت هبة ببعض الشك من كلام فريد

"هل قررتي اجراء العملية ام لا" تكلم فريد وهو ينظر الى هبة بعيون مليئة بالقلق حاول اخفاء قلق لكن اخفق في ذلك

"لن اجريها" تكلمت هبة بهدوء تــــــــــــام جدا

"ماذا" وقف فريد بسرعة متفاجأ من كلامها

"انا سأموت بكل الاحوال لذلك لن اجريه" تكلمت بنفس الهدوء ببعض الخوف من ردة فعل فريد

"مالذي تقولينه هل تعرفين ما تقولين" تكلم بغضب راصا على اسنانه

وقفت هبة وبدأت دموعها بالهطول جثت على ساقيها اجل لقد ضعفت كثيرا ان فريد الشخص الوحيد الذي تستطيع ان تضعف امامه لكونه يفهمها

"ما بك مالذي حدث كيف تموتين انا انا لا استطيع ان اعيش من دونك انتي حياتي من دونك انا جسد بلا روحي اجل انتي روحي وانتي حياتي وانتي ملك لي عيناك القرمزيتان انهما ساحرتان وشعرك الابيض كالثلج وجسدك المنحوت كل شيء فيك سحرني  انا احبك احبك احبك هل تفهمين" تكلم فريد بغضب حتى انه اعترف من دون ان يعلم

جلس فريد في مستوى هبة تماما ثم قال "في ذلك اليوم لم اكن اكذب بل حقا احببتك" تكلم فريد بأنكسار شديد

ثم امسك هبة من رأسها وقربها نحوها بدأت انفاسهما تتراطم حتى الصق فريد شفتيه بشفاه هبة امسكها من خصرها وقربها اليه اكثر سرت رعشة في جسد هبة من لمسات فريد
ادخلت اصابعها في شعر فريد شادته نحوها سمحت للسان فريد بالدخول لجوفها بدأت السنتهما تتراقص معا كان فريد يقرب هبة اليه اكثر فأكثر وهي كانت تشده من شعره اكثر واكثر كانت القبلة تتعمق شيئا فشيئا ثم دامت القبلة طويلا حتى تذكر فريد انها لديه ضيق في التنفس ثم ابتعد قليلا تكلم فريد ضد شفاهها "انا احبك" ردت هي الاخرى ضد شفاهه "انا ايضا احبك فريد" لقد سالت دموع هبة على خديها عاد فريد لتقبيلها مجددا ليروي نفسه التي كانت تتمنى ذلك منذ زمن ابتعدا عن بعض اخيرا لقد تشكل خيط من اللعاب بسبب القبلة العميقة،،،، نهظت هبة ثم قالت "ساقوم بالعمل الجراحي"

"حقا" تكلم فريد وعلى وجهه الدهشة هل لاعترافه سبب في ذلك

خرجت هبة من منزل فريد ركبت السيارة وطلبت من السائق ان يأخذها الى المنزل

بعد مدة وصلت الى منزلها دخلت رأت اخيها جالس يقلب في صفحات الكتاب من دون اهتمام

"سأقوم بالعمل الجراحي" تكلمت بلطف وابتسامة صغيرة على شفاهها

"ح. حقا" قام ماهر بسرعة

"انه اخر امل لدينا ساتمسك به" تكلمت ذا الشعر الابيض ثم ذهبت وتركت اخاها الذي ارتسمت على محياه ابتسامة واسعة

دخلت الى غرفتها غيرت ملابسها الى ملابس نوم ارتمت على السرير وضعت اصبعها على شفتيها متحسسة طعم تلك الشفاه ثم قالت بنفسها "هل سابقى معه للابد؟ هل ساتذوق طعم شفاهه مجددا؟ هل سيبقى يحبني؟"

كل هذه الاسئلة راودت صغيرتنا لكن لن يجيب احد عليها سوى الايام




اعلم ليس طويلا انا دائما اعلم لكن انتم تعلمون ان كاتبتكم تحدث يوميا وهذا كافي
وايضا يعجبني البارت القصير

الاسئلة (فقرة جديدة)

١-ما رأيكم بمشهد القبلة؟؟

٢-اي مشهد اعجبكم اكثر؟؟؟

٣-هل ستقوم هبة بالعمل الجراحي ام انها تكذب؟؟؟!!!

جانااااااااا

ثانوية العشاق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن