Chapter 11

35.4K 1.2K 61
                                    

❄️ ❄️ ❄️ ❄️ ❄️ ❄️ ❄️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


❄️ ❄️ ❄️ ❄️ ❄️ ❄️ ❄️

_لكن ماذا سنفعل ان هاجمها في غيابِنا؟.
قالت ماثيا وهي تعقد حاجبيها.

فتحت ليزا ثغرها بملامحٍ متفاجئه واردفت:

_جيد انكِ قمتي بتذكيري!.
قالت وهي تنهظ وتتجه نحاية احد الرفوف،

نظر كل من ماثيا وافروديت الى بعضهما باستغراب، لتسحب ليزا احد الكتب وتمزق منه ورقه..

_هذه التعويذه..
قالت وهي تتجه ناحية افروديت، لتقوم بمد الورقه الى افروديت..

_اقرايها لسيلينا بعد ان تتأكدي انها نائمه.

_وما فائدتها؟.
قالت وهي تتمعن في الورقه باستغراب..

_ستسمح لي بمراقبتِها ورؤية كل ما تفعله، ومع من تجول، وان كانت في خطرٍ ام لا.

...

_يونا!.

نبض قلبها بقوه وذعر.. شعرت بالغثيان من التوتر وثقلت انفاسها.

_كيف تعلم؟!.
همست بعدم تصديق.

_من انت!!.
قالت وهي تعود الى الخلف عدة خطوات، والذعر واضحٌ على ملامحها..

_ل-لا تقلقي لست هنا لأيذائك!.

لمحت آيلا تلك الشقراء المتنمره مجدداً.

_يا الهي الوضع يزداد سوئاً!.
همست.. ان رأتها فلن تتركها وشأنها ابداً ولن تتوقف عن التنمر.

_ماذا؟.
قال كلاود وهو يعقد حاجبيه.. تجاهلته تماماً، والتفتت الى الخلف لتبدأ بالسير بسرعه.

_انتظري قليلااً!.
صاح وهو يهرول خلفها ممسكاً بمرفقِها موقفاً إياها..

_اياك ان تلمسنيي!.
هسهست بغضب وعدائيه وهي تسحب يدها بقوه..
نظرت ناحية الشقراء وصديقتها لتجدهما ينظران لها ويتهامسان..

_اللعنه!!.
همست وهي تلتفت لتكمل سيرها.

_يوناا انتظري!.
قال وهو يسير خلفها بنفاذ صبر..

التفتت ناحيته بقوه وغضب واردفت:
_كف عن مناداتي بهذا، ولا تتبعني!.
قالت بنبره تحذيريه، وهي تضع سبابتها في وجهه، لتلفت وتكمل سيرها..

The Mate || الرفيقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن