Oak Tree |1| شجره البلوط

Chapter 148

قال بنبرة سخريه.
"توقفي عن جعل نفسك بائسه مع هذه المقارنات التي لا طائل من ورائها. لقد بذلت السيدة قصارى جهدها. لولاك أنت والكاهنات الآخرين ، لكان نصفهم قد ماتوا بالفعل. جميعهم مستقرون وعلى قيد الحياة بفضلك."

على الرغم من محاولته تهدئتها ، لم تشعر ماكس بالتحسن. لم تستطع إلا أن تشعر بالنقص ، وتمنت فقط أن تحصل على طاقة سحرية أكثر من روث.

في هذه الأثناء ، كان على ماكس المساعدة في دفن ستة جنود بدت ظروفهم تتحسن ، ليعثروا على جثثهم في صباح اليوم التالي. لم يكن هناك شيء يمكن أن يفعلوه؛ بحلول الوقت الذي وصلت فيه إلى غرفة المرضى ، كانوا قد توقفوا بالفعل عن التنفس في وقت ما من الليل.

ومع ذلك ، لم تستطع إلا أن تشعر بالذنب. إذا استخدمت سحرها في اليوم السابق فقط ، فربما عاش الجميع. غاضبه من الإحباط بسبب عدم كفاءتها ، دفنت ماكس جنديًا يبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا في زاوية منعزلة من القلعة الحزينة.

وبينما كانت اجرف الأوساخ من على جسد الصبي ، تذكرت نصيحة ميدريك ؛ حتى لا تنشغل بالرغبة الشديدة في مساعدة الجميع بقلب مهيب ، حتى لا تضل طريقك في طريق اللاعودة.

"هل هناك ... طريقة لزيادة الطاقة السحرية ... في لمح البصر؟"

فوق قدر كبير من الماء المغلي ، هرست ماكس وروث اليوسفي المجفف والجذور والأوراق الممزوجة بالعسل في وعاء كبير. أمسك روث بحفنة من السحالي الأرجوانية ونظر إليها عندما طرحت السؤال.

أضافت ماكس بنبرة أكثر نعومة قليلاً ، محاولًا عدم الكشف عن ذنبها ونواياها الداخلية للساحر.

"إذا زاد إمداد الطاقة السحرية لدي ... سأكون قادره على تقديم المزيد ..."

"أنت تساعدين كثيرًا بالفعل."

عبست ماكس على الجواب المقطوع والجاف.

"أعني ذلك. إذا تحسنت مع السحر ... فسيساعد ذلك أيضًا في تقليل العبء ، يا روث."