_ماذا؟.
قال ببلاها.

_هل رفيقتك بشريه انت ايضاً؟!.
قالت بعدم تصديق.

_ومالعيب في هذا؟.
قال وهو يرفع حاجبه.

_أيهالجاهل!.
قالت وهي تنقر جبينه بسبابتها.

_هذا يعني أن الالفا ليس الوحيد الذي لديه رفيقه بشريه يتفاخر بها امام المجموعه.
قالت وهي تعود الى عملِها، نظر كلاود الى الفراغ ورمش عدة مرات.

_لا اعلم لماذا يتفاخر بها، رغم انها بشريه ضعيفه.

_ماذا لو لم تكن بشريه؟.
قال بملامحٍ بلهاء،. التفتت ميشيل ناحيته براسها ورمشت عدة مرات، لتلتفت بكامل جسدها..

_ومالذي يجعلك تظن ذلك؟.

_لا اعلم.. ربما.. قد تكون من مجموعةٍ ما قد هاجرت الى هنا.. او قد تكون احد الفتيات من مجموعتنا، او..

_ربما هربت كتلك الفتاة.

_زمردية او ايً كان اسمها.
همس وهو يعقد حاجبيه بتفكير.

_تقصد آزميرالدا؟.
قالت بنبره تأكيديه اكثر مما كانت تبدو كاسؤال.

_اظن انها لو كانت من مجموعتنا فعلا، لكنت قد التقيتها في احد حفلات التجمع.

نظر الى الفراغ قليلا، ثم همس بتفكير،
_معكِ حق.

_لا اعلم لقد جعلتَّني افكر.
اردفت مكمله وهي تنتقل الى رفٍ آخر.

فجأه ارتخت ملامحه بعد ان تسللت رائحة اللافندر إلى انفه.. اتسعت عيناه بصدمه، ليردف رين:

_رائحة رفيقة!.

_سأعود فوراً!.
قال وهو يضع الأكياس على الارض ويهرول متَّبِعاً الرائحه.

_الى اين!.
صاحت ميشيل بغضب، لكنه تجاهلها تماماً.. نظرت الى الاكياس الملقاة على الارض، لتعقد حاجبيها بغضب.

_ساقتله عندما يعود.
همست بملامحٍ منكمشه.

...

توقف فجأه، بعد ان اصبحت الرائحه قريبه جداً:

_الرائحه قريبه!!.

نظر كلاود حوله، ليجد فتاة واحده فقط قريبه من المكان الذي يقف فيه.. لقد كانت تسير بسرعه..

_رفيقة!.

أسرع كلاود ناحيتها بسرعه قاطعاً طريقها.

...

_اليس هذا...
قالت افروديت وهي تتمعن في الصوره..

_من تسبب لها بفقدان الذاكره؟.. اجل انه هو.
قالت ليزا وهي تقف كاتفةً يديها الى صدرِها..

_وايضا انه نفسه، قائد النقابه في هذا البُعد.

_وماذا علي ان افعل الآن؟.
همست بإحباط وهي ترمي الصوره على الطاوله بخفه، وتضع اصابعها على جسر أنفِها محاولةً تخفيف الم الرأس المفاجئ.

The Mate || الرفيقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن