مشهد

34.5K 574 95
                                    

ما أن دخلت من باب المنزل وهو خلفها صفع الباب بقوة ثم دخل لغرفة مكتبه وصفع الباب خلفه بقوة أيضا أفزعتها هو غاضب لأول مرة من زواجهم تراه غاضبا هكذا، لكنه محق بغضبه تعلم تمام العلم أنه تحمل منها الكثير لكنه يعلم لما تمت تلك الزيجة من البداية وما هدفها!!

تنهدت ثم طرقت باب مكتبه ثم دخلت تفرك جلد يدها بتوتر ابتلعت ريقها ثم رددت بتوتر:
فارس اا... أنا آسفة مكنتش قصدي...

قاطعها قائل بسخرية ونبرة حادة:
مكنتيش قاصدة طب قولي لغيري الكلام ده

انتفض من على مقعده غاضبا مرددا بغضب:
قولي لغيري الكلام ده ، كل مرة تغلطي غلطة أكبر من اللي قبلها وتقولي أسفه وأنا أفوت واعدي بس انتي زودتيها آوي ما هو طالما أنا بسكت واعدي وبكلمة أسفه الخلاف يخلص بينا بقيتي تتمادي

رددت بصوت مختنق بالدموع:
أنت عارف سبب الجواز ده ايه

صرخ عليها بغضب:
قبل ما نتجوز مقولتيش حاجة أنا عرضت وأنت وافقتي على أساس جواز عادي الحياة بين تستمر مش كل واحد في اوضة وعايشين تحت سقف واحد زي الغربا، عرضي للجواز من الأول مكنش عشان تستخدمينني اداة تنتقمي بيها من سفيان!!

انسابت دمعة من عينيها يليها الكثير قائلة بحزن:
غصب عني انت ليه مش حاسس بيا مش بأيدي اللي انا فيه ده هو اللي وصلني لكده

صرخ عليها بغضب:
فوقي بقى من اللي انتي فيه ده، انتي في ايدك كل حاجة بس انتي اللي اختارتي تكوني كده اختارتي من الأول تربطي حياتك وسعادتك بيه وخلتيه شايف انه مهما عمل فيكي هترجعيله عشان لسه بتحبيه وحتى بعد كل اللي عمله فيكي لسه جزء من حياتنا وتفكيرك

اقتربت منه تتمسك بيده قائلة بدموع:
فارس اا... انا...

رد عليها بنفاذ صبر وتعب:
فارس تعب ومفيش حاجة تتعمل معملهاش حاولت معاكي بدل المرة مليون وبردو مفيش فايدة، كنت بعدي في الأول واقول معلش اعذرها بس كل مرة كنت بقول كده وافوت تتمادي اكتر وانا بشر يا ميان وتعبت!!

ثم تابع بحزن وألم واعتراف يخرج من بين شفتيه لأول مرة:
حاولت اخليكي تحبيني زي ما بحبك بس مقدرتش، دايما سفيان بيني وبينك!!
...
توقعاتكم يا قمراتي
الفون باظ في وقت غلط خالص للأسف الكتابة ع اللاب صعبة والله انا بحاول اخلص
تفاعل حلو بقى من فضلكم الفون ان شاء الله هشتريه بعد كام يوم وارجع انشر من تاني اتمنى تكونوا في انتظاري ❤️

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن