الفصل السابع عشر

34K 935 101
                                    

صلوا على الحبيب المصطفى ♡
لايك و شير للبوست يا حلوين متنسوش ♥️

بذلك المنزل البسيط بأحد الأحياء الهادئة كانت تلك الفتاة التي قاربت على منتصف العشرين تركض بأحد بالمنزل و خلفها شقيقتها تردد بغيظ :
لو مسكتك هعلقك يا بسمة خدي هنا  !!!

صوت ضحكاتما يعم المكان مر وقت قصير قضاه الاثنتان بمرح بعدها القت كلاََ منهما جسدها على الفراش لتردد هند بابتسامة :
فين و فين لما تهزري و تضحكي كده يا بسمة ، كله بسبب بعدك عنه طب طالما بتحبيه اوي كده ليه عملتي كده و في ايدك تكشفي الحقيقة كلها !!

اختفت ابتسامة الأخرى ثم رددت بعد صمت لحظات :
كله بسبب نادر منه لله ، انا متأكدة مية في المية انه كان سبب الحادثة اللي عملناها انا و يزن ، نادر ده اسوأ انسان ممكن تقابليه غي حياتك

هند بضيق :
طب ليه مقولتيش ليزن على كل حاجة ليه كل التمثيلية دي

بسمة بحزن و دموع :
عشان نادر مكنش هيسيبني في حالي لو كملت مع يزن و لو بعدت بردو مكنش هيسيبني انا قربت من يزن كان بطلب منه و كنت مجبورة يا انفذ اللي بيقولوا يا يفضحني بالصور اللي عنده بس الحكاية قلبت بجد و حبيت يزن

هند بضيق :
كان المفروض تفضحيه و تفهمي يزن الحكاية كلها انه كان غصب عنك و ان الحيوان ده خدرك و خدلك الصور دي بالغصب و هددك يا الفضيحة يا تقربي من اخو مراته عشان و توقعيه فيكي و انه ابن خالتك مش زي ما ممثل اول مرة شافك قدامهم انه ميعرفكيش احكيلهم امه تبقى مين و ليه هو دخل العيلة دي و قرب من بنتهم و اتجوزها عشان بس ينتقم  !!!!

بسمة بسخرية :
انتي متعرفيش نادر قدي و ازاي ممكن يقلب الحقايق في لحظة و يطلع نفسه بريء ده غير مراته اللي بتعشقه مستحيل تصدقني و بردو متعرفيش يزن مش هيسامحني و ياخدني بالحضن زي ما انتي متخيلة يزن قلبته وحشة و زعله وحش

تنهدت بحزن قائلة بغموض :
كنت هكون خسرانة في كل الأحوال فاختارت اكون في نظره ميتة و هو بيحبني احسن ما يكرهني و صدقيني انا حكيتلك شوية بس من عمايل نادر اللي لسه ما تعرفيهوش كتير   !!!
........
كانت ميان تستمع لكل كلمة تخرج منهما بالتأكيد هاتان ليسوا ببشر او حيوانات هما شيء اخر لا مسمى له سوا انهم " حجارة " لا يحسون لا يشعرون انعدمت الرحمة من قلوبهما

ما صدمها و كسرها انها وراء موت شقيقها الغالي رحمه الله ان علمت والدتها ستموت قهراََ لكن لما هي تكره والدتها هكذا و لما فعلت ذلك بقصي و والدته و كيف يحبها ذلك المدعو زاهر و هي لم تراه بحياتها و لو مرة  !!!!!

أسئلة كثيرة بدون اجابة تعصف برأسها لا تعرف ماذا عليها ان تفعل كل ما تعرفه ان أبواب الجحيم ستفتك عليهم من اليوم ، ما سيلقونه منها لن يكون بهين ابداََ  !!!!

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن