الفصل الرابع والثلاثون

30.4K 933 99
                                    

صلوا على الحبيب المصطفى ♥️
.......
فتح عيناه ببطيء سرعان ما عاد يغلقها سريعاً من شدة الضوء نظر حوله بعدم فهم و استيعاب يتساءل اين هو !!!!

انها المستشفى نظر على يمينه ليتفاجأ بجسد سفيان على نفس حاله سرعان ما عصفت برأسه ما حدث ازال قناع الاكسجين عن وجهه و بدأ بأذالة جميع الاجهزة التي تقيش مؤشراته الحيوية دخلت الممرضة سريعاً تحاول منعه و معها الطبيب يحاولون منعه اثناء ذلك أستيقظ سفيان هو الآخر و ما ان تذكر ما حدث فعل نفس الشيء

دخل كارم يمنعهم قائلاً و هو يتمسك بفارس :
فارس اهدي اللي بتعمله ده غلط عليك

ردد بشراسة و هو يدفعه بعيداً عنه :
مراتي فين يا كارم ، ميان فين !!!!

صمت كارم بحزن ليقترب منه سفيان قائلاً بقلق ينهش قلبه :
ميان كويسة مش كده ، لحقتوها من بين ايد اب.....

ردد كارم بتهرب :
لازم ترتاحوا حالتكم......

قاطعه فارس و هو يتمسك بمقدمة ثيابه بغضب جامح بينما يكاد قلبه يكاد يتوقف من فرط ما يشعر به من قلق عليها الآن :
رد عليا مراتي فين ، ايه اللي حصل ، انطق !!!

اخفض كارم عينيه قائلاً بحزن :
تليفونك كان معاك و حددنا مكانك منه لما لاحظنا اختفائك انت و ميان و كمان سفيان راجعنا الكاميرات و شوفنا اللي حصل

تابع فارس بتوتر بينما سفيان و فارس يستمعان له بلهفة :
حددنا المكان و لما وصلنا كانت النار حواليكم و كنتوا فاقدين الوعي وصلنا في الوقت المناسب ، بس للأسف ميان مكنتش موجودة !!!!!

ردد فارس و سفيان معاً بصدمة :
يعني ايه !!!!

اشاح كارم بوجهه بعيداً قائلاً بحزن :
يعني احنا بقالنا حوالي اربع ايام مسبناش مكان غير لما دورنا فيه عليها بس مفيش ليها و لا للزفت اللي خطفها اي اثر

كاد سفيان ان يخرج من الغرفة و الغضب متمكناً منه لكن توقف عندما قال كارم :
انت بالذات مينفعش تسيب المستشفى !!

سأله بحدة دون ان يلتفت له :
ليه ان شاء الله

ردد كارم بحزن :
اخوك في الاوضة اللي جنبك !!!!!

اقترب منه سفيان قائلاً بقلق :
عمار ماله ، جرا ايه لاخويا ما تنطق !!

تنهد كارم قائلاً بارهاق :
حد هاجم الفرح و ضرب نار عليه ، بس متخافيش من ستر ربنا الرصاصة مكنتش في مكان حيوي و حالياً هو كويس بس لسه مفاقش

ركض سفيان بخطى غير متزنة لخارج الغرفة متوجهاً حيث شقيقه بينما فارس ردد بحدة للممرضة التي تقف بنهاية الغرفة :
هاتيلي اي زفت البسه

نفذت الممرضة ما قال على الفور و بالفعل غادر المستشفى بغضب متجاهلاً حديث الجميع اخذ يبحث بكل مكان و كارم معه يقص عليه توصلوا إليه الأيام الماضية !!!!

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن