الليلة الثانية عشر

828 59 6
                                    

أولا أعتذر عن عدم النشر الأسبوع الفائت لأي من رواياتي كوني أعاني من بعض الضغوط من ناحية عملي و دراستي لكن انشاء الله سأحاول النشر بانتظام










استمتعو






أجلس بهدوء مرتدية فستانا أبيض بدى لي كفستان الزفاف ،على كرسي يبدو ملكيا و بجانبي كرسي أكبر منه بكثير لأنظر للأمام أجد جمعا غفيرا من الناس يرتدون ملابس من الطباع الفيكتوري للعصور الوسطى ينظرون لي بأعينهم الحمراء دون توقف ،




فجأة أسمع صوت أبواق تعزف معلنة عن ذخول أحدهم لتفتح الأبواب على مصرعها و يذخل رجل ضخم للغاية لدرجة أبدو كالفأرة بالنسبة له،




لأرى الجميع ينحنون له مغمضين أعينهم،يمشي ببطئ شديد اتجاهي ليصل إلي و ينظر لي بعمق شديد،التفت للوراء ليجلس بوقار و هيبة مخيفة فيرفع يده سامحا للحاضرين بالوقوف،لأسمع صوته الجوهري العميق الذي أصم آذاني من صوته المخيف

"حيو ملكتكم الجديدة،ومن يخالف أوامرها سيكون وجبة لأسودي الجائعة"

لأسمع هتافات الحضور

"تحيا ملكتنا المبجلة،تحيا"

فجأة تتغير أشكالهم لتصبح أضخم و أبشع،دقات قلبي ترتفع من شدة للخوف لأنظر على يميني فأرى وجه الضخم المرعب بعد أن أظهر أسنانه الحادة مبتسما بخبث واضح،








تنفسي بدأ يضيق لأرى يده متجهة نحوي لأصرخ مرتعبة فأجد نفسي على سريري أتعرق بشدة و جسدي يرتجف بخوف لأحتضن نفسي و أحاول تهدأتها من هذا الكابوس المرعب











أجلس بهدوء على طاولة الطعام أنظر لجارتي العجوز تتحدث إلى سان بلا توقف لأتنهد بملل وأحرك ما في صحني بملعقتي بملل لأرفع بصري اتجاه مون لأراها تستمر في التحديق بي،بصراحة أنا لا أرتاح لنظراتها فهي تشعرني و كأنها تود أكلي

"ألم يعجبك الطعام؟"

ادرت رأسي ناحية سان التي تنظر لي بابتسام،لأبتسم لها بهدوء و أنفي برأسي

"لا لا ،انه لذيذ جدا سلمت يداك"

ابتسمت سان باتساع لتقدم لي كأس عصير  لأشربه بهدوء ناظرة لجارتي كيف انسجمت بسرعة




مرت مدة و نحن بشقة الفتاتين نشرب الشاي لأتثاءب بتعب أنظر لحولي يغوصه الظلام لأضع رأسي على ظهر الأريكة و أغلق عيناي حتى شعرت بنفسي أنام دون شعور مني






Pov Writer




نظرت سان للنائمة لتتصنع التفاجئ و تبتسم

"يبدو أنها تعبت لها نامت "

نظرت الجارة العجوز بتفاجئ لتبتسم باعتذار تحاول ايقاضها لتنفي سان

"بامكانها المبيت هنا لا بأس و لا تقلقي عليها و أنت كذلك"

" مامن داع لا بأس ،سأتركها هنا لترتاح "

ودعت سان الجارة لتغلق الباب و تتغير ملامحها للبرود ناظرة للنائمة

"لا أدري ما الذي أحبه سيدي بهذه البشرية"

تنهدت مون لتنهظ و تحملها لاحدى غرف النوم و تضعها على السرير و تغطيها.

"هناك هالة غريبة تجذب ما حولها "

أردفت مون بهدوء ناظرة لشبيهتها التي جلست على السرير و مدت يدها واضعة على رأس النائمة مبتسمة بخبث

"لما لا نمرح قليلا؟"

نفت مون برأسها مردفة بهدوء

"سيعاقبنا سيدنا ان تصرفنا بتهور،خصوصا مع عروسه،لقد أمننا على حمايتها و مراقبتها لأنها ستصير هدفا لأعدائه و كارهيه"

نظرت الفتاتان إليها تتنهد سان بصوت عال

"أعليك افساد المتعة في كل مرة،ان لم نفعل شيءا اذا ما سبب وضعنا للمنوم في شرابها اذا؟"

ابتسمت مون دون اجابة لتعقد سان حاجبيها بحيرة

"أهناك شيء لا أعرفه؟ألا يزال لا يثق بي بعد؟"

عبست في آخر الكلام لتجيب مون مبتسمة بهدوء

" ان كان لا يثق بك ما كان ليعطيك هذه المهمة،عليها أن تتذكره ، هذه هي مهمتنا ، لا تنسي أنه كان يوصينا دوما بحمايتها بالخفاء منذ أن كانت طفلة"

أومأت سان بهدوء لتفتح باب الغرفة و تخرج مردفة

"سأتركك معها الليلة أنا سأنام قليلا"

تنهدت مون بهدوء لتظل جالسة مراقبة النائمة بهدوء غافلة عن عينين تنظر من النافذة بحدة

























×+×+×+×+×+×+×+×+×+×+×+×+

مرحبا كيف حالكم اليوم

ما رأيكم عن البارت الثاني عشر

كما أخبرتكم الرواية عبارة عن بارتات قصيرة

أتمنى أن تنال اعجابكم

سأحاول التحديث قريبا

إلى اللقاء في بارت جديد

أرجو التصويت و التعليق و شكرا لمتابعتي

ليلاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن