الليلة الحادية عشر

875 60 9
                                    









أسمع صوت الطرق لأعلم أن مصدره هو باب الشقة لأنهظ ببطئ و أتجه ناحيته ،فتحت الباب لأرى جارتي العجوز تبتسم لي لتسلم علي و أسمح لها بالذخول ،






جلسنا على الأريكة لتخبرني أن هناك جيرانا جددا في الشقة العلوية و تحثني على التعرف إليهم لعلني أخرج من العزلة ،






أجبرتني على الذهاب معها لتطرق باب شقة الجيران الجدد لتفتح الباب فتاة جميلة لكن الغريب أن بشرتها بيضاء ناصعة و ذات عيون زرقاء و شعر أسود طويل و ترتدي السواد، كانت بطولي لتنظر إلي نظرات باردة فاقشعر بدني من نظراتها ،لكنني أشعر أنني رأيتها من قبل لكن أين؟






سمحت لنا بالمرور بعد أن رحبت بنا ببرود و فجأة سمعنا صياحا متحمسا

" ضيوف هذا رائع"

كانت ...... حسنا هي تشبهها، لا مهلا هذه توأمتها لكنها لا تمد بأية صلة بها كونها تبدو مرحة و ايجابية




جلسنا على أريكة سوداء ،ظللت أنظر للشقة التي أثاثها سوداء أما جدرانها رمادية،تنهدت لأنظر للأريكة المقابلة لنا لأرى الفتاتان مقابلتان لنا بعد أن أحضرا الشاي و قدموه لنا،ابتسم العجوز شاكرة باحترام لتسأل عن أسمائهم

"أدعى سان و هذه أختي مون نحن روسيتا الأصل"

أجابت المرحة بابتسامة واسعة لأنظر بغرابة سان و مون،أليس سان معناه الشمس و مون معناه القمر،







حسنا يبدو أنهما حقا اسم على مسمى فاحداهما مشرقة و الأخرى باردة ، نظرت باتجاه مون لأراها لا تزال ترمقني بنظرات باردة ،هل كرهتني ياترى ؟





لاحظت سان نظراتي و مون لتبتسم قائلة:

"لا تهتمي لنظرات مون فهذه عادتها تتفحص الشخص إذا رأته أول مرة و تحاول حفضه كما أنها باردة بطبعها"

ابتسمت ابتسامة مزيفة لأجاريها الأمر

بعد أن تعارفنا ،وخزت جارتي العجوز أحثها على الرحيل فأنا لم أرتح لنظراتها الباردة لتنهظ قائلة أننا يجب أن نرحل







ظلت سان تترجى جارتي للبقاء لكن وعدتها بالمجيء مجددا لتدعونا سان للعشاء غدا فنهز رأسنا موافقين و نرحل.






مستلقية على سريري ليلا أنظر للسقف بشرود و أفكر في جاراتي الجدد ،لا أدري لما أشعر أنني رأيتهما في مكان ما ،






تنهدت بتعب من كثرة التفكير لأتذكر أمرا مهما،لقد كان هناك رجل وسيم بشقتي لكن كيف ذخل أهو سارق؟أصلا لا يوجد ما يدعو للسرقة في شقتي






لأغمض عيناي ببطئ لألمح ظلا فوقي لكن لم أستطع فتح عيناي بسبب ثقل جسدي لأشعر بنسيج طري يحط على شفاهي ببطئ ،ليغلبني النعاس





POV ARAMESS





يقف قرب سريرها يتأملها مبتسما ليفرقع أصابعه فتظهر الفتاتان راكعتين باحترام لملكهما،نظر لهما ببرود ليردف ببرود:

"يجب أن تتقربا منها ، حتى تسهلا علي المهمة ، هل هذا مفهوم؟"

"سمعا و طاعة مولاي"

أردفتا باحترام ليختفيا و يختفي هو أيضا عائدا لعالمه



















×+×+×+×+×+×+×+×+×+×+×+×+

مرحبا كيف حالكم اليوم

ما رأيكم عن البارت الحادية عشر

كما أخبرتكم الرواية عبارة عن بارتات قصيرة

أتمنى أن تنال اعجابكم

أذكركم التحديث غدا انشاء الله

سؤال هل ترغبون بالرواية مرفقة بالصور أولا؟

إلى اللقاء في بارت جديد

أرجو التصويت و التعليق و شكرا لمتابعتي

ليلاWhere stories live. Discover now