...




حل المساء اخيراً ليفترق الثلاثي و يتوجه كل الى بيته، في الطريق امسك تاي بيد الغُرابي بينما يسوق بيد واحدة ليستيقظ الاخير من شروده موجهاً انظاره ناحية الاشقر بفزع مُسبباً ابتسامة من امامه


" هل تود ان نشتري الايسكريم الذي تُحبه قبل ان نعود للبيت ؟"


" ألا بأس معك ؟" سأل جونغكوك بشك ليومئ له تاي بإيجاب و يتوجه ناحية المحل الذي اعتادا الذهاب اليه قبل ان يُصبح تايهيونغ مُمثلاً مشهوراً


" بطعم الفراولة ؟" سأل الاشقر بعد ان وصلا للمحل ليهز كوك رأسه مُؤكداً اختياره " لازال ذوقُك كما هو لم يتغير شيء " علق تاي بابتسامة ليُبادله الاصغر قبل ان ينزل و يقلب عينيه

" لقد تغير الكثير لكنك لم تُلاحظ كيم تايهيونغ "
تمتم الغُرابي مُخاطباً نفسه


عاد تايهيونغ بعد دقائق يحمل مثلجات الفراولة و اخرى بنكهة الفانيليا بين يديه، ساعده كوك بأخذها كي يصعد هو و يستلِم خاصته حتى يتناولها


" امممم لازالت خاصته هي الافضل كما عهدتُها "
اردف جونغكوك بينما يُغلق عينيه تحت انظار تاي المُبتسم


اقترب منه هذا الاخير منه الا ان كوك تراجع للخلف ليعيَ تايهيونغ انهما في الشارع و قد يراهما احد ما لذا ابتعد و عاد مكانه قائلاً " امسح جانب فمك "

رفع كوك يده ليُبعد ما التصق من الايسكريم بفمه و مرر لسانه حول شفتيه ليتأكد من نقاءهما " جيد ؟" سأل من يُراقبه بابتسامة خفيفة

قاد تاي نحو البيت بعد ان انتهوا ليُقاطع الصمت قائلاً " هل نُشاهد فيلماً هذا المساء ؟" اشتغرب كوك حال الاخر الا انه ادار رأسه ناحيته و هزه بخفة ليقرص الاشقر خده بخفة " تحتَ امرك ايها لطيف "

عقد جونغكوك حاجبيه بعدم فهم الا انه تذكر ما قاله نامجون صباحاً بكونه ضحية نفسه، فهل رُبما علاقتهما هاته تستحق فُرصةً ثانية ؟.. ربما و بعد كل شيء تايهيونغ لازال يُحبه و هنالك أمل في انقاذ هذه العلاقة

شغل تاي الراديو ليضع اغنيته المفضلة هو و كوك من ايام الثانوية.. بدأ الاشقر بترديد كلماتها بحماس تحت انظار جونغكوك و الذي سُرعان ما لحق به، ليستمر الاثنان بالغناء عالياً و التصفيق فيبدوا كالحمقى داخل السيارة

اخفض تايهيونغ الصوت حين اقتربا مم المنزل ليقول بابتسامة " سأقوم بأداء أغنية ما في الفيلم الجديد الذي سأُصوره مع نايون "

BYGF | TK (مكتملة)Where stories live. Discover now