الفصل السابع والثلاثون

En başından başla
                                    

تنهد بعمق يسألها بهدوء :
ميان ، تفتكري هنوصل للمرحلة دي

سألته بعدم فهم :
مرحلة ايه !!

رد عليها بنفس الهدوء :
انا يكون عندنا اولاد و تكون لينا عيلة و نقعد نختار اساميهم سوا و نستنى تشريفهم على الدنيا بفارغ الصبر ، تفتكري هنوصل للمرحلة دي

اومأت له بخجل قائلة و هي تتحاشى النظر له :
ااا...الموضوع محتاج وقت ، بس مش مستحيل هو اقرب بكتير من التأكيد ، فاهمني

ابتسم قائلاً بحب و هو يحرك رأسه بنعم :
فاهمك

ابتسمت بتوتر قائلة :
يلا ننام الوقت اتأخر

قالت الأخيرة و هي توليه ظهرها و تنزل اسفل الغطاء اغلق الأضواء ثم فعل المثل يجذبها إليها بصمت لتنام داخل احضانه تضع رأسها على صدره

رفعت رأسها تضع قبلة صغيرة على وجنته قائلة بخجل و حرج :
تصبح على خير يا فارس

ابتسم مشدداً من عناقها قائلاً بغزل و صوت خفيض :
تصبحي على خير يا قلب فارس
.......
باليوم التالي بفيلا كارم

- شوفي اللي عايزة تغيريه ايه و كلنا هنا تحت امرك
قالتها والدة كارم لهمس حيث جاءت اليوم لترى الفيلا فقد اتفقت هي و كارم على المكوث برفقة والدته بالفيلا

ردت عليها همس بابتسامة واسعة وهي تعناقها بعد ان طبعت قبلة قوية على وجنتها :
الفيلا قمر و فرشها قمر و اللي فرشتها قمرين

ضحكت والدة كارم بقوة و هي تعانقها هي الآخرى بسعادة قائلة :
ماشي يا بكاشة اطلعي اوضة كارم شوفيها الاوضة التانية يمين في الدور اللي فوق

سألتها هبة أولاً بجدية :
هو كارم هنا !!

نفت والدته قائلة بابتسامة و قد فهمت عليها :
لأ في شغله من الصبح ، خلي همس تطلع تشوفها و تعالي نعمل انا و انتي قهوة نشربها لحد ما تنزل ، بس انتي اللي تعملي القهوة طول عمري احب اشربها نن ايدك و طالما انتي هنا اشتغلك بقى يا هبة

ضحكت الأخرى بخفوت و هي تذهب معها للمطبخ بينما همس صعدت لأعلى فتحت باب الغرفة لتتفاجأ بألوانها المريحة للأعين خليط من الأبيض و الأزرق
الأساس جميل يوجد غرفة ملابس و أيضًا بأحد زوايا الغرفة يوجد مقعدين و اريكة و شاشة كبيرة

فتحت احد الادراج التي اسفلها بفضول لتجد البوم صور مكتوب عليه باللغة الإنجليزية " My soul "

فتحت اول صفحاته لتتفاجأ بصورة كبيرة لها تبتسم فيها بتوسع ابتسمت مثلها الآن بقت تقلب صفحاته مع كل صفحة منه كانت تبتسم اكثر و هي تقرأ العبارات التي دونت اسفلها لكن تتساءل من اين حصل كارم على تلك الصور

كانت منشغلة به و لم تنتبه لمن دخل الغرفة منذ قليل و وقف مكانه يراقبها بابتسامة عاشقة اغلق الباب بهدوء و اقترب يحتضنها من الخلف فانتفضت مكانها مبتعدة عنه قائلة بفزع :
هو انت ، حرام عليك خضتني يا كارم

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin