الجزء السابع

1 0 0
                                    


↰تذكير:

_سراب: لقد فقدت توأم روحي فقدت عائلتي و لكن الحياة تستمر و ستزهر من جديد، كما أنك معي الآن لقد كنت أتوق شَوْقاً لمقابلتك، والشخص الذي أحبه يوجد في هذه المدينة.
_شوقا: أنت لم تقابليني فحسب بل أصبحنا مقربين ،وأيضا أشعر بالفضول حول هذا الشخص أريد أن ألتقي به.
_سراب: لماذا ؟
_شوقا: أريد أن أعرف من هو صاحب الحظ ؟
_سراب: قريبا ستعرف .
( نظرت إلى هاتفها لتتفقد الساعة فرأت التاريخ فقالت في نفسها يا إلهي إنه عيد ميلاده كيف لي أن أنساه )
_سراب: شوقا هيا بنا سنذهب إلى مكان آخر .
_شوقا: إلى أين؟
(مسكت اسمك يده و بدأت تركض )
_شوقا: تمهلي ستسقطين.
_سراب: لا يهمني فقط أسرع .
(ركبوا السيارة و توجهوا إلى الجسر )
_سراب: انتظرني في المقعد المعتاد سآتي في الحال.
_شوقا: ماذا يحدث ؟.
_سراب: سأعود بعد قليل .
(عادت إليه و هي تحمل كعكة عيد الميلاد و مشروبات غازية ، لقد كان شوقا شاردا في الأمواج التي ترتطم ببعضها البعض )
_سراب: مفاجأة ، عيد ميلاد سعيد، عيد ميلاد سعيد ،عيد ميلاد سعيد ،.
_شوقا: (و هو متفاجئ) هل تتذكرين عيد ميلادي ؟
_سراب: بالطبع ، هل يمكنك أيها السيد أن تتمنى أمنية و تطفئ الشموع .
_شوقا: أكيد (أطفأ الشموع)
(وضعت سراب الكعكة فوق المقعد و صفقت له)
_سراب: و الهدية سأعطيها لك غدا .
_شوقا: هذه أكبر هدية يمكنك تقديمها لي شكرا لك.
_سراب: مع ذلك سأختار الهدية بعناية.
_شوقا: إذا هل نتناول الكعكة .
(أخذ شوقا قطعة من الحلوى و قدمها لها )
_سراب: (و هي تمزح): أشكرك سيدي.
_شوقا: أنا أيضا سأحضر لك مفاجأة.
_سراب: حقا ما هي ؟
_شوقا: المفاجأة ستبقى مفاجأة.
ضربته سراب بخفة على رأسه و قالت:
_سراب: انا متشوقة .
●تسريع الأحداث●
(غادر شوقا إلى منزله و اتصل بأعضاء بانقتان ليحضروا عيد ميلاده و ليقوم أيضا بشكر سراب على كل شيء )
>عند سراب<
تقف سراب أمام لوحة كبيرة و تحيط بها العديد من الصباغات بمختلف الألوان و الأشكال داخل غرفة كلها لوحات ورسومات كما لو أنها متحف ، وبعد قليل سمعت الهاتف يرن.
_سراب: من هذا الوغد الذي يتصل بي و أنا قيد الانشغال.
(تفحصت هاتفها فوجدته شوقا)
_سراب: تفضل سيدي.
_شوقا: هل يمكنك المجيء إلى المنزل الآن؟
_سراب: لماذا؟
_شوقا: أنا لا أشعر أنني بخير حرارتي مرتفعة، أحتاجك للذهاب معي إلى المستشفى.
_سراب: حسنا أرسل لي العنوان.
(ارتدت سراب ملابسها السوداء و اتجهت إلى الخارج مباشرة ركبت التاكسي و عندما وصلت وجدت باب المنزل مفتوح و الأضواء منطفئة)
_سراب: لماذا ترك الباب مفتوحا ، شوقاا لقد وصلت .
(أشعل شوقا المصابيح)
_الاعضاء+شوقا: مفاجأة .
(أمسكت سراب فمها من الصدمة )
_سراب: ماذا؟؟ هل ما أراه حقيقي ؟
_نامجون: نعم إنه كذلك .
_شوقا: ما رأيك في المفاجأة؟
_سراب: إنها أفضل مفاجأة على الإطلاق.
(أزالت سراب القناع و القبعة )
_جيمين: أوووه إنها جميلة .
_جونغكوك: أنت لست كورية صحيح.
_سراب: نعم أنا عربية .
_جين: لذلك ملامحك مميزة.
_سراب (بخجل): شكرا .
_شوقا: إذا فليبدأ الإحتفال.
_تاي: سأضع القبعة على رأس شوقا هيونغ.
_سراب: إنك تبدو وسيم بالقبعة، بالمناسبة أين جيهوب ؟
_شوقا: إنه في المطبخ يعد العصائر.
_سراب: هل يمكنك أن تنادي عليه.
_شوقا: حسنا .
( ذهب شوقا إلى المطبخ )
_شوقا: ضيفتنا تسأل عنك .
_جيهوب: حسنا أنا قادم.
(خرجوا من المطبخ و ما إن رأت سراب جيهوب بادرت بعناقه، أما شوقا فقد اشتعل قلبه و كادت الغيرة أن تفقده أعصابه)
_سراب: هل أنت بخير؟
_جيهوب: كل شيء على ما يرام.
_جونغكوك: عرفينا عنك.
_سراب: اسمي سراب.
جونغكوك: لماذا لم تعانقينا نحن أيضا؟.
_جيمين(ابتسم بخبث) : جونغكوك هل تفكر فيما أفكر.
_جونغكوك: نعم إننا نتشارك نفس العقل.
_سراب: الأمر ليس كما تظنون يا رفاق.
_جين: متى سنأكل ما طبخته لكم .
_تاي +نامجون+جيهوب: نحن جائعين.
(بعد أنتهوا من الطعام نهض جيهوب ليغسل الأطباق )
_سراب: هل أساعدك؟
_جيهوب: حسنا لا مشكلة .
(ذهبوا إلى المطبخ و صوت ضحكاتهم تتعالى و قلب شوقا يحترق من الداخل بدأت تراوده أفكار غريبة إنه محبوبها الذي تتحدث عنه دائما لا شك إنه هو )
_نامجون : هيأ يا رفاق علينا الذهاب لدينا جدول عمل.
(ودع شوقا و سراب الاعضاء و اتجهوا إلى الداخل)
_شوقا: هل أنت معجبة بجيهوب.
_سراب: و لم تظن ذلك؟
_شوقا: لأنك ظللت تبتسمين و تضحكين معه و ذلك العناق المفاجئ.
_سراب: لست معجبة به أنا أعتبره الأخ الكبير بالنسبة لي إنه قدوتي.
_شوقا: لقد ارتحت .
_سراب: هل يمكنني التجول في المنزل؟
_شوقا: نعم يمكنك، تفضلي.
_سراب: كنت أعتقد أن منزلك سيكون له ديكور فخم و أنيق.
_شوقا: أحب البساطة.
_سراب : نقطة مشتركة ، هل هذه غرفتك؟
_شوقا: نعم .
_سراب: هل يمكنني إلقاء نظرة عليها؟
_شوقا: نعم يمكنك.

يتبع.......💜

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 11, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

ازهرتني من جديدWhere stories live. Discover now