الجزء الخامس

1 0 0
                                    

#أزهرتني_من_جديد_5
↰تذكير:

شوقا: أنا تحت أمرك .
□تسريع الاحداث□
في صباح الغد استيقظت سراب متأخرة لأنها كانت متعبة البارحة من عناء اللعب في مدينة الملاهي فارتدت ملابسها و حملت حقيبتها و توجهت بسرعة إلى العمل بدون المرور إلى الجسر إلى مكانها المعتاد إلى مهربها الوحيد دخلت الشركة و رتبت مكتبها و شرعت في العمل ، بعد قليل سمعت طرقات في الباب نهضت من مكانها وقالت:
_سراب:تفضل .
_المدير:أهلا كيف حالك كيف أصبحت هل تحسنت صحتك.
_سراب: أنا بخير شكرا لك لأنك منحتني إجازة لقد ارتحت .
_المدير: حسنا لا ترهقي نفسك سأغادر.
_سراب:شكرا مجددا .
(عندما غادر المدير )
_سراب:ليس من عادته أن يتحدث معي هكذا هل لأنها أول مرة اتغيب فيها عن العمل .
(عند شوقا )
_شوقا: أين هي لقد كانت معتادة أن تسبقني إلى هنا، هل من الممكن أن تكون مريضة و لم تستطع الذهاب إلى العمل مجددا ، اللعنة حتى رقمها ليس بحوزتي، ولا أعرف عنوان منزلها لماذا هي غامضة هكذا؟
(بعد أن انتهت من العمل عادت إلى المنزل استحمت و غيرت ملابسها و ذهبت إلى المطبخ لتحضر القهوة فوجدتها انتهت فارتدت معطفها الرمادي و توجهت إلى محل المواد الغذائية الذي يقع في نهاية الشارع فسمعت صوت يناديها من الخلف) .
_شوقا: سراااااااب!!!(وهو يلوح بيديه)
_سراب:(في نفسها): [هل هذا مهووس بي أم ماذا أجده في أي مكان الحمد لله لأنني لم أعطه عنوان منزلي.]، ألقت عليه التحية، ماذا تفعل هنا ؟
_شوقا: لا شيء فقط كنت أتجول و رأيتك .
_سراب: يالها من صدفة!!
_شوقا:لماذا لم تأت إلى الجسر اليوم ؟ هل أنت مريضة؟ هل حرارتك مرتفعة؟ هل أصابتك نوبة مجددا؟
_سراب : هل أنت قلق علي لهذه الدرجة ؟
_شوقا: (قال بدون تفكير) نعم،نعم أنا قلق جدا لم أستطع إبعادك عن تفكيري منذ الصباح.
_سراب: ماذا؟أظن أنك أول من يقلق علي في حياتي بأكملها.
_شوقا: لا تريدين الإجابة إذا سأتأكد بنفسي.
(فوضع يده الناعمة على جبهتها ليتفحص درجة حرارتها).
_شوقا: إن حرارتك طبيعية إذا لماذا لم تأتي للجسر؟
_سراب: لقد إستيقظت متأخرة لذلك ذهبت إلى العمل مباشرة.
_شوقا: أعطيني رقمك الآن.
_سراب :لماذا؟
_شوقا: لن أزعجك فقط أعطيه لي .
_سراب: حسنا.
(أعطته رقمها، واقترب منها قليلا )
_شوقا: هل يمكنك معانقتي؟
_سراب: بأي مناسبة؟
(بادر شوقا بعناقها و ضمها بشدة إليه ثم فصله)
_شوقا: أنا آسف إن كنت قد سببت لك الإزعاج آسف لأنني لمستك وأنا لا يحق لي ذلك.
_سراب: لا يهم .
_شوقا: وداعا، لقد حان الوقت لكي أرحل شكرا لأنك أنقذتني في ذلك اليوم أنا ممتن لك أتمنى لك السعادة في حياتك و أن تكملي بقية عمرك مع الشخص الذي تحبيه.
_سراب: إلى أين أنت ذاهب؟
_شوقا: الى دايغو أمي تريدني أن أذهب في موعد مدبر مع ابنة صديقتها.
_سراب: هل تحبها؟
_شوقا: لا ، أمي هي من تحبها لذلك علي أن أخرج معها بعد ذلك الموعد، ربما سيعقد القران لأن أمي أرادت ذلك.
_سراب: فهمت ، هل ستعود مرة أخرى إلى سيول؟
_ شوقا: لا ، على أي حال علي أن أذهب الآن وداعا لا ترهقي نفسك و لا تبقي في الخارج كثيرا .
_سراب (أغلقت أذنيها و بدأت تصرخ ):لا اصمت، لا تودعني ، لا أحب الوداع ، لا ، لا ، لا أريد سماعك، أصمت.
( سقطت أرضا و أجهشت في البكاء إنها المرة الأولى التي تبكي فيها أمام أحد ما ، أما شوقا فلم يتحمل رؤيتها هكذا فجلس بالقرب منها و حضنها بين ذراعيه و بدأ يربت على كتفيها)
_شوقا: اهدأي، اهدأي ، أرجوك ، أنا لا أتحمل رؤيتك هكذا.
_سراب: ( بكلمات متقطعة): لا تتركن ي أرج وك .
_شوقا: يا ليت الأمر كان باستطاعتي.
_سراب: أنت الوحيد الذي كان مؤنسي .
_شوقا: و أنت كذلك.
_اسمك: لن تتركني أليس كذلك ؟
_شوقا : لا، أبدا.
(فمسح شوقا دموعها بلطف )
_شوقا: استجمعي نفسك أنت قوية .
_اسمك: نعم نعم .
_شوقا: علي أن أذهب.

يتبع.......

ازهرتني من جديدWhere stories live. Discover now