الجزء السادس

1 0 0
                                    

#أزهرتني_من_جديد6

↰تذكير:
_سراب: نعم نعم أنا كذلك.
_شوقا: علي أن أذهب.
(وقفت سراب بسرعة و مسحت دموعها و استجمعت نفسها قالت: )
_سراب: أنا غبية لماذا أبكي، فأنا متعودة على رحيل الأقربين مني دائما؟
_شوقا: أنا لن أكون منهم ثقي بي لن أرحل سأبقى هنا .
_سراب: (بابتسامة مشوشة) هل أنت جاد؟
_شوقا: نعم أنا جاد لن أخبر أمي بشيء.
_سراب: (قالت باستغراب) حسنا آآآه لا أعرف ماذا علي أن أقول ؟؟
_شوقا:لا داعي أن تقولي شيئا أنا من سيقول في أول مرة التقيتك وجدت نفسي فيك أنت كلما كنت قريبا منك شعرت بالأمان كلما اقتربت منك أطمئن قلبي كلما لمستك شعرت بحلاوة الحياة.
_سراب: أنت رومانسي للغاية لكن هذه الكلمات لا تناسبني، أنا لست معتادة .
_شوقا: سراب هل تثقين بي؟
_سراب: لست متأكدة.
_شوقا: هل يمكنك أن تشاركي أحزانك معي.
_سراب: سأحاول .
_شوقا : سنلتقي غدا انها عطلة نهاية الأسبوع يمكننا التحدث براحة.
_سراب: موافقة حسنا إلى اللقاء لقد تأخر الوقت.
(دخلت سراب إلى المحل و اشترت علبة القهوة و غادرت المكان بعد أن تأكدت من أن شوقا غادر )
●تسريع الأحداث ●
في الصباح الباكر استيقظت سراب بطاقة إيجابية أخذت حماما دافئا و تناولت الفطور و صعدت إلى الغرفة لترتدي سروالا فضفاضا و هودي واسع و فوقه سترة مليئة بالتفاصيل و العبارات الغريبة و حذاء رياضي وحملت حقيبة الظهر الجلدية الداكنة و حجاب لقد كان لباسها كله أسود سوى وجهها الأبيض الذي يعطي نظارة لمظهرها.
_سراب : إنه ذلك المزعج الذي يتصل، ألو ماذا هناك؟
_شوقا: أنا أنتظرك بالقرب من محل المواد الغذائية.
_: لقد انتهيت ها أنا قادمة.
_شوقا: أنا أنتظر لا تتأخري.
(وصلت سراب و ركبت السيارة و توجهت هي و شوقا إلى الشاطئ)
_سراب: ياله من منظر جميل.
_شوقا: نعم إنه كذلك.
_سراب: هل يمكنك التقاط صورة لي .
_شوقا: حسنا سيدتي فلتأخذي وضعية تصوير جيدة ابتسمي ابتسامة حسنا لقد التقطتها.
_سراب: دعني ألقي نظرة عليها، أوووه إنها جميلة إنك مصور رائع.
_شوقا: هل ترسلين الصور إلى عائلتك.
_سراب : لا، أنا أحتفظ بها بنفسي.
_شوقا: لماذا؟؟
_سراب: عائلتي أرادت أن تزوجني بإبن عمتي قسرا، بالرغم من أنه يحبني بجنون و لكنني لا أقبل به زوجا فهو يبقى فردا من العائلة ، غضبت عمتي و تبرأ مني أبي و شتمتني أمي و صرخت في وجهي و قالت لي كلمات لا زالت في كالأفكار في عقلي و كالسيوف في قلبي ، و في صباح الغد كان أول يوم لي في العمل الجديد ، ولكنني حملت جواز السفر و الحقيبة و هربت إلى هنا(قالت و الدموع في عينيها): لم يتصلوا بي أبدا و لم يسألوا عني و لو لمرة.
_شوقا: هل سألت أصدقائك إن كانت عائلتك قد بحثت عنك ؟
_سراب: كانت لي صديقة واحدة في حياتي بأكملها لكنها توفت قبل يوم تخرجي.
_شوقا: هل كنت تخبئين كل هذا ، كيف استطعت تحمل الأمر وحدك . يا ليتني كنت معك منذ مجيئك إلى هنا ، متى أتيت إلى كوريا؟
_سراب:قبل سنة .
_شوقا: هل أنت بخير الآن؟
_سراب: لقد فقدت توأم روحي فقدت عائلتي و لكن الحياة تستمر و ستزهر من جديد، كما أنك معي الآن لقد كنت أتوق شَوْقاً لمقابلتك، والشخص الذي أحبه يوجد في هذه المدينة.
_شوقا: أنت لم تقابليني فحسب بل أصبحنا مقربين، .....

يتبع....

ازهرتني من جديدWhere stories live. Discover now