Hi
[ عشيقته]
...............................
جلست على الكرسي بمحاذاته بعد أن أصررت على أن يبقى في مكانه دون حراك.
نطقت بعد صمت طويل.
" ما هذا المكان ؟"
اجاب بصوت منخفض.
" منزلي!"
سعل بخفة ثم تابع.
" لم أرد أن نأتي إليه ، إنه بعيد شيئا ما عن المدينة ، أردت أن نستمتع بجو نيويورك الصاخب و نترك الهدوء في مارسيليا لذلك ابعدت التواجد في القصر لكن شاءت الأقدار أن نأتي"
همهت بالموافقة بعد شرح لي الموقف ، سمعت الباب يطرق لذلك استقمت بسرعة.
" أدخل"
صحت ففتح الباب حيث أطلت ساندرا و في يدها صينية تحتوي على كوب ماء.
" حمدا لله على سلامتك"
ابتسم سديم ابتسامة باهتة محركا رأسه بالإيجاب.
" شكرا ساندرا لطف منك"
كانت ستقدم كأس الماء لولا منعي لها .
نقل كلاهما نظراتهما نحوي .
مستغربان من تصرفي لكن لست ملامة لا استطيع معايشة موقف آخر كما حصل هذه الليلة.
" اشربي انت اولا من الكأس ساندرا "
وسعت عيناها بدهشة لما تفوهت به لكني كنت مصرة .
صدح صوت ضحك سديم في المكان ما جعلني أنظر إليه بعتاب .
" يبدو أنك لم تكلف نفسك عناء اخبار زوجتك عني حتى ، "
ربعت يداي عند صدري انتظر تفسيرا آخر من احدهما .
" حبي لا داعي للقلق من ناحية ساندرا صدقيني لقد كانت جيدة جدا طيلة 15 سنة ، "
تبادلت النظرات مع ساندرا الذي أخذت تناظرني أيضا ،
كنت جادة في موقفي أما هي فقد كانت تنظر لي بشئ من المرح." لا بأس حقا ، يعجبني الشخص الحذر أقدر قلقك سيدة روسيو "
اخذ سديم كأس الماء من السيدة السمراء بلطف ثم غادرت بعدها لنعود لوحدنا مجددا.