Chapitre 2

55.5K 1.2K 293
                                    

مرحبا ✨

________________________

حدقت لوهلة في ملامح وجهه الثابتة ثم تحركت بهدوء ناحية الباب .

حين جلست لمحت طيف آدم يغادر المكان فتنهدت بارتياح .

قادني نحو المجهول فما كان علي سوى التحلي بالصمت .

توقفت السيارة بعد مدة قليلة اعلى التل المطل على المدينة.

نزل اولا بينما بقيت أفكر فيما علي قوله .

تحليت ببعض الشجاعة أخيرا فقررت تبرير موقفي .

نزلت أتجه ناحيته

فشاهدته يخرج علبة من السجائر إلى جانب قداحة ذات تصميم أنيق .

غلفت شفتاه السيجارة ثم أوقدها ليبدأ بارتشاف سمها على مهل .

" آسفة على ما حدث قبل قليل ، كنت في موقف جدي لم أعرف كيف أتصرف ، أنا حقا ممتنة لك "

وقفت بجاوره بوجنتان محمرتان أنتظر إجابته إلا أنه لم يأبه كأني لم أتحدث مطلقا !

" تدخينين ؟"

كانت هذه الكلمة الوحيدة التي وجهها إلي ما جعلني أفزع ، هكذا فجأة بعد كل ما قلته .

" لا شكراً!"

إختصرت ردي أيضا  و عدت للتحديق في أضواء المدينة .

رمى سيجارته أرضا داعسا إياها  ثم هم بالنظر نحوي بتركيز لينبس .

" تبدين رائعة ،أهذه بذلتك الرسمية ؟"

حملقت فيما أرتديه إستوعبت أنني في ثياب العمل ،أرتدي بيجامة طبية خضراء .

أرجعت بعضا من خصلات شعري التي تمردت إلى وجهي بفضل النسيم الخفيف بإحراج .

"  أجل ، كما قلت سابقا أنا طبيبة"

اومأ عدة مرات حيث شعرت بأن الحمرة اكتسحت وجهي شيئا ما  قبل أن يتحدث مجددا بينما رست يداه في جيوب سرواله الرسمي الاسود .

" من كان ذاك الذي يلاحقك ؟"

حمحمت بشيء من الإحراج ، هل عليه أن يسألني حول الأمر.

" حبيبي السابق"

كنت أحدق في الأرض لذلك لم يتسنى لي رؤية ملامحه وهو يقهقه بخفة .

عشيقتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن