𝐉𝐄𝐎𝐍 𝐉𝐔𝐍𝐆𝐊𝐎𝐎𝐊 & 𝐑𝐔𝐉𝐈𝐍
رجل تعرض للخيانة ليصبح وحش متعطش للانتقام
يجوب الأرض بحثًا عما يخفف من غليانه الدفين....
تحت إسم الإنتقام لتقع ضحية بريئة بين يديه، لكنه
لم يكن يعلم أنها الورقة التي ستحول حياته للأسوء
...
- وخزة الإبرة مؤلمة فقط بالبداية لكننا فيما بعد أصبحنا أكثر تصالحاً مع ألمها
- الانفصال العاطفي موجع في الأيام الأولى ثم لا مشاعر أكثر خذلاناً من آخر كلمة وداع
- عويل السجناء في الأيام الأولى من حبسهم عال لكنه ينخفض بمرور الأعوام
- الدمعة الأولى حارقة عند نزولها لكنها تفتح طريقاً بارداً لأخواتها
- فاجعة الموت قاتلة في الأسبوع الأول لكن متعايش معها في بقية الأيام
الصدمة الأولى من كل شيء كبيرة، قاهرة، مخيفة، مزلزلة، ثم لا يلبث الشيء إلا ويتضاءل بعد أيام لا لشيء سوى لأننا مفطورون على الاعتياد، واعتياد الألم لو كان الأصعب لكنه الأكثر انتشارا فلا أظن أن أحدا ما قد لا يعتاد على جزء متجذر فيه على وجعه
وأنا كهي, كهو كأنت كجميع البشر الذين ظلوا يعتادون الألم حتى انتصروا عليه من قال أننا نحتاج أن نكون الأقوى لننتصر !!! يكفي أحيانا أن نعتاد.
لكن هذا خطأ لا يجب عليك أن تعتاد لأنك مستقبلا عندما يغيب عنك الألم يصبح مكانه فاضيا إلى أن يصبح نقصا لديك...
دعوني أخبركم شيئا ليست الأرواح التي تعود بل الأيام، ومن ذا يعلم ماذا تُخبئ الأيام في جعبتها؟ فلننتظر بصبر، فالزمن يُبدي لنا أسراره بتدريج. وكم هو مؤلم أن نجد كلامنا بلا صوت، وأحلامنا بلا حقيقة، لكن في عالمنا المتقلّب، لا يبقى إلا الأمل والإرادة لتحقيق الأحلام. فالقدر يمضي بنا بأقلامه المزخرفة، ولكن القوة تكمن في قراءة الحروف بشغف وتفاؤل، فمن نحن إلا الحكّام الفعليين لحكاياتنا؟ ..............................................
