𝐉𝐄𝐎𝐍 𝐉𝐔𝐍𝐆𝐊𝐎𝐎𝐊 & 𝐑𝐔𝐉𝐈𝐍
رجل تعرض للخيانة ليصبح وحش متعطش للانتقام
يجوب الأرض بحثًا عما يخفف من غليانه الدفين....
تحت إسم الإنتقام لتقع ضحية بريئة بين يديه، لكنه
لم يكن يعلم أنها الورقة التي ستحول حياته للأسوء
...
الغرفة مليئة بالهدوء، والدخان يتصاعد ببطء من سيجارته يجلس في زاوية مظلمة، محاطًا بألوان أرضية مليئة بالدفء. تتساقط ظلاله فوق وجهه الجاد، وهو يحتسي قهوته بتأنٍ، وكأنه يختبئ خلف جدار من اللامبالاة..
وبينما يستنشق الدخان الكثيف من سيجارته، تلونت عيناه فجأة بألوان الحزن سرعان ما أخفاه. بالنظر إلى اللاشيء أمامه، تعبير وجهه يكاد يختفي وراء ستار القسوة التي يتصنعها. للحظة تمتم ببعض الكلمات الصامتة، تزامنا مع رفعه لقهوته لشفتيه يجعلها تتسرب ببطء إلى جسده، وكأنه يعيش في عالم موازٍ للحياة العادية، تدور في ذهنه أفكار لا يعلمها حتى الشيطان
لازال يشعر بحرارة الموقف ووجع اللحظة، لم يشفى داخله بعد.
ذكرياته تشكل لوحة فنية في دماغه تلعب على أعصابه مكونة من ألوان الأسى والتجارب القاسية، حيث تنسجم اللحظات الصعبة مع صدى الألم في كل زاوية من ذاكرة الزمن الماضي. ظل كل شيئ يلتف حول عقله كهلوسات تريد الإيقاع به داخلها.
أصبح شيطانا بسبب عقله! عقله سلك به طريقا خاطئا قتل في وسطه روحه ليصبح جسد بدون مشاعر أو رحمة
..............................................
السيد جونغكوك يريدك بمكتبه و يبدوا غاضبا
صوت رقيق كسر أجوائه الحماسية وهو يلعب بهاتفه بتركيز، تنهد بضجر ليمسح على وجهه بتعب أين هو اليوم السعيد الذي لم يكن به جيون جونغكوك غاضبا أنزل ساقيه من فوق المكتب دس هاتفه الذي كان يعبث به داخل جيبه ليتبع سكريتيرته للخارج وهو يتذمر كيف أن حياته غير عادلة وكيف أن حياته متعبة لشخص وسيم وجميل مثله وكيف أنه عليه أن يعامل كالملوك لذوقه في الأزياء لا أن يدعس فوقه جيون جونغكوك بلامبالاة.
