𝐉𝐄𝐎𝐍 𝐉𝐔𝐍𝐆𝐊𝐎𝐎𝐊 & 𝐑𝐔𝐉𝐈𝐍
رجل تعرض للخيانة ليصبح وحش متعطش للانتقام
يجوب الأرض بحثًا عما يخفف من غليانه الدفين....
تحت إسم الإنتقام لتقع ضحية بريئة بين يديه، لكنه
لم يكن يعلم أنها الورقة التي ستحول حياته للأسوء
...
يولد الصراع بين الشر والجحيم في أعماق النفوس، حينما يسكن الجشع قلوب البشر تتحول الأحلام إلى كوابيس ويندثر الشر في براثن الجريمة.
في عالم مليء بالظلام والحسد، تتعالى أصوات الطمع وتتراقص أشباح الجشع في أرجاء الأرض، حيث ينغمس البشر في سباق محموم نحو الثروة والقوة، متجاهلين تمامًا عواقب أفعالهم المدمرة.
ففي زمن تتلاشى فيه حدود الضمير وتتلاشى قيم الإنسانية، يظهر أمامنا صورة مرسومة بألوان الخيانة والدموع، حيث تسافر النفوس في رحلة مظلمة نحو هاوية الجشع والمحرمات، حيث يعمد البشر إلى إراقة دماء بريئة ليصلوا إلى غايتهم المادية المنشودة، متناسين تمامًا عواقب تلك الأفعال الفاسدة على مستقبلهم ومجتمعهم بأسره.
لكن هل الشياطين تخاف دخول الجحيم؟
تلك الليلة الساحرة كانت كالومضة في عتمة الظلام، حيث انبعثت أصداء الرعب من كل زاوية، وتحوّلت أصوات الصمت إلى نغمة مرعبة تهز الأرواح، فقطعت أنفاس الساكنين وجعلت القلوب ترتعش من شدة الرهبة ليلة دامية شهد العالم على جريمة قتل شنيعة
إبن قتل والديه!
عندما يصل الإنسان إلى درجة الإنسانية المنحطة، وينزف القلب بدماء البراءة، ويخون الأضواء المشعة لمساره الصواب، ويتخلى عن روح العطاء والحنان، في تلك اللحظة الفارقة يرتكب الفعل الشنيع، حيث يتجرد من كل رحمة وشفقة، ويسلك طريق الخيانة والجريمة، بقتل والديه، أساس الحب والرحمة والدفء،
من أجل تحقيق شهوته المادية المفتوحة، متجاهلاً تماماً العواقب الكارثية التي ستلاحقه، والجحيم الذي سيُحرق فيه، فتلك اللحظة لا تمثل مجرد جريمة، بل تمثل انكسارًا عميقًا في خيوط الإنسانية وانحرافًا خطيرًا في مسار الروح البشرية.
