فتى الريف

البارت الثامن

متمسك بين طرفين إما الذهاب مع قريبه أو صديقه فكر قليلا ليقول للأكبر منحنيا

"جينيونغ أعتذر سأذهب مشيا أريد فقط ألا أثقل عليك "

نظر إلى تايهيونغ ثم ذهب تاركا اياه .

اقتربت سيارة منه ،ابتسم عندما علم بصاحبها ،أمر سائقه بايقافها وقال خالعا نظارته

"هل تريد توصيلة"

"لو تسمح بذلك"

صعد وجلس مقابلا اياه ثم قام باحتضانه بقوة وأردف مبتسما

"علمت بقدومك "

"هه كيف لا وأنت صديقي وقرة عيني اليمنى"

"ومن هو قرة عينك اليسرى"

"انسى الأمر"

تأمل جونغكوك تايهيونغ شعره مموج يرتدي بذلة رائعة صوته عميق أكثر من صوته حتى . لطالما اعتقد بأن تاي أفضل منه بكل شيء .

ابتسم له ليبادله ثم قام بالضغط على زر في السيارة ليخرج كوب قهوة سأله ببرود محاولا التعبير عن  القليل من  المشاعر السعيدة

"تريد كوبا؟"

"أاجل"

ظل مذهولا سيارات بارك ليست مثل هذه الروعة قام بشرب الكأس دفعة واحدة ثم صار يتكلم وقال

"أهذه قهوة مثلجة"

"هاها نعم لماذا ألا تحبها؟"

نفى برأسه ثم قال

"لم أذقها اطلاقاهذه أول مرة لي ولكنها ليست سيئة"

ابتسم له،   ابتسامته المعتادة ،القهوة المثلجة قصة طويلة خيطها الأول الكاكاو وخيطها الأخير الثلج ومن ثم تشربها وتذوق معها مرارة الحياة طعمها سيء ولكن لمن تعود الحياة الصعبة سيحبها ويتعود عليها . هكذا ماوصفها تايهيونغ في نفسه أليس من الغريب والمزعج أنه لم يخبر سرها لجونغكوك قبل أن يشربها أو حتى بعدها .