فتى الريف

البارت الثاني

صعد جونغكوك  إلى الغرفة وقد  ألفها جميلة وكبيرة ثم اختبر جودة سريره فبدا له بأنه  فراش من الحرير في الحقيقة قد  تعود على النوم بمخدة ممتلئة  بالصوف وفراش ملأه قش .

كان سيهم بتغيير ملابسه لكن الباب طرق طرقات خفيفة فقال بصوت عميق

"أدخل"

.

دخلت فتاة مرتدية فستانا أسود فوقها مريلة بيضاء   ،كانت محمرة الوجنتين  خجلا ، منزلة رأسها ثم قدمت له المنشفة وقالت

"سيدي جونغكوك  السيدة أمرتني أن أعطيك واحدة "

"شكرا لك لكن ناديني بجونغكوك"

حك رأسه وقال بلطف فأجابته بخجل وتوتر

"ح..حسنا"

ثم سألها عن اسمها لتجيبه ويتبادلان النظارات لدقيقة كانت عيونها جميلة لكن ليست بجمال عينيه

"يوان"

"اسم جميل يايوان منذ متى وانت تعملين هنا؟"

ابتسمت وقالت

"منذ أن كنت صغيرة وأنا أعمل أمي رئيسة الخدم لقد عشنا هنا برفاهية نأكل نشرب حسنا لا نلبس ملابس كثيرة لكن نملك مالا "

ظل جونغكوك ينظر إليها بلمعان وقال

"من الجميل أن نجد في هذا القصر شخصا قنوعا تعلمين كنت أعيش في الريف فلم أتعود على غرفة مثل هذه أو ناسا يخدمونني "

"يوااااان أين أنت"

"أمي أعني رئيسة الخدم تناديني وداعا "

ركضت بسرعة وهي تمسك ثوب عملها.

أنهى جونغكوك حمامه وخرج من غرفته ليرى جيمين يخرج كذلك متجها إلى الأسفل ليرفع يده ويقول بصوت عال يبدو صراخا بالنسبة إلى جيمين .

تشنج الآخر وعلم بأنه ذلك الريفي ليذهب ويقوم بلكمه مما جعله  طريح الأرض وقال والشرر يتطاير من عينيه

"أخبرتك ألا تصرخ تحدث بهدوء لو لم تسمع كلامي مجددا ستكون نهاية مستقبلك على يدي"

ظل كوك ممسكا بوجنته وهو ينظر إلى الأرض  ثم غادر الآخر المكان ليراه جونغيون بذلك المشهد اقترب منه يتفحصه

"هيونغ لا تقلق لقد قللت من أدبي مع جيمين أعني تحدثت بصوت عال "

"اففف جيمين آسف هو لا يحب الأصوات العالية هيا لننزل إلى الأسفل"