/ لا تعبسي .. لا يليقُ بك /

345 48 19
                                    

‏أنت بيْن قلبَي وبالي بيْن رُوحي والحياة ..

.

.

نهضَ ادونيس من مكانه و هو ينظر بصدمة للواقفة أمامه و صدمتهُ لَم تكن أقلَ من صدمة ايلاريا 

: " مالذي قلتيهِ لتوك ؟ " 

سألها بدهشة لتجيبه : " كما سمعت أنا ابنة هوهنتسولرن و أطلبُ الحماية لي و لأختي "

: " هل أنتِ تسخرينَ مني الأن ؟ "

: " لماذا سأسخرُ منك ؟ "

: " ابنة هوهنتسولرن مفقودة و اسمها .. ايلاريا "

نظر في أخر كلامه لايلاريا التي كانت تتابع الموقف أمامها بصدمة و كل ما كان يشغل عقلها الأن إن قتلت الديا بتهمة الغباء هل ستحاسب ؟

أفاقت من صدمتها عندما زادت الديا الطينَ بلة و هي تشرحُ لهُ الأمر 

: " لقد تبادلنا الأسماء خشيةَ أن يلاحقني قتلةُ أبي .. هي من أصرت " نظرت لها ايلاريا بعدم تصديق و هي تشير لنفسها .

نقل ادونيس نظره بين الإثنتين بتشوش لتخرج الديا الخِتمُ من  الحقيبة عندما استشعرت عدمَ تصديقه لها 

: " أنتَ لا تصدقني صحيح .. خذ اليس هذا الخِتمُ لأبي ؟ "

تمعن به ادونيس جيداً ليومئ لها بصدمة : " ارأيت مالذي سيفعلهُ ختمهُ معي إن لَم أكن ابنته "

عقفت ايلاريا حاجبيها و هي توشكُ على البكاء بسبب غبائها . اعتدل ادونيس في وقفته ليسألها 

: " و لكن مِمن تريدينَ مني أن أحميكِ ؟ " 

: " من الإنجليز "

: " الإنجليز ؟ لِمَ ؟ "

: " لأنني قتلتُ أحدَ التُجار "

: " ماذا ؟؟ " 

صرخ بصدمة لتستيقظ ايلاريا من صدمتها و تمسك هي بالدفة في محاولةٍ منها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فلقد أفسدت الديا كلَ شيءٍ تقريباً

: " لقد قام بفعلِ أمرٍ شنيعٍ للغاية و قد نالَ جزائه "

نظر لهما ادونيس بعدم تصديق و لكنهُ حاول استجماع ذاته أمام هاتين المصيبتين لينادي على الحراس 

: " أيها الحرس "

دخل الحارسان ليأمرهما : " أنتَ اذهب الأن و أخبر الخدم بتجهيز غرفة لسيدتين "

 خطيئة ايلاريا ( الوجه الأخر للعنفوان ) ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن