𝒕𝒉𝒆 𝒇𝒂𝒕𝒆 𝒏𝒆𝒄𝒌𝒍𝒂𝒄𝒆||قُلَأُدِﮭ أُلَمِصًيْرٌ

Part 13

Jimin pov:

"سأقتل ذلك ابن العا-...!"
  صرخت لكنني انقطعت على الفور بسبب اصطدام البيتا بمكتبي.
  يبدو أنهم ركضوا طوال الطريق الي هنا. 
"ألفا .."
قالوا بتعب وهم ينحنون قليلا. 
قال جونغكوك "أ-ألفا"
مشيرًا نحو يدي.
نظرت إلى الأسفل ويبدو أن يدي بدأت تسخن.  هذا لا يحدث عادةً ولكن عندما أكون غاضبًا جدًا ، أميل إلى إشعال النار. 
"أخبرني ألفا ماذا حدث؟"
قال تايهيونغ
أخيرًا أنه كسر حاجز الصمت ، يبدو أنه مرتاح أكثر الآن.
أخبرتهم القصة كاملة.
كيف تحطمت النوافذ بشكل عشوائي وكيف جاءت مع صخرة وورقة صغيرة ملفوفة.
"حتى أنه هددني".
أخبرتهم بينما أعطيتهم الورقة ببطء. 
أمسكها تايهيونغ بينما انحنى جونغكوك ليقرأ لنفسه.  اتسعت عيونهم على آخرها عند قراءة الملاحظة.  "ماذا ستفعل ألفا؟"
قال جونغكوك أثناء إعادة الورقة.
"بالطبع لن أسمح له بفعل ذلك ..."
قلت
  "هل تعرف لونا عن هذا؟" 
سأل تايهيونغ
"لا ... ولا أريدها أن تعرف." 
أخبرتهم أنهم امتثلوا بسهولة.
"لكن ألفا ماذا لو أنه آذاها فعلاً و انه-.. "
لن أدع ذلك يحدث!"
أجبت على الفور.
إذا كان هناك أي شيء أريده في هذا العالم سيكون وجودي جانب اقائي ورفيقتي ، فإن الأمان هو حزمتي أيضًا.

DANA POV:

كنت أجلس مع كيلي عندما شعرت بوخز من الغضب في صدري.
  كنت أعلم أنه لم يكن ملكي لانني كنت هادئه منذ فترة.
  كانت مشاعر جيمين.
  "ماذا دهاكي؟" 
سألت كيلي
"عواطف جيمين .. أستطيع أن أشعر به"
نظرت إلى الأسفل.
الآن بعد أن وضعنا علامته على أن اتصالنا أقرب من أي وقت مضى.
  يمكنني الشعور به بسهولة حتى عندما نكون على طرفي نقيض من العالم.
أستطيع أن أشعر به وأعرف ما يشعر به بسهولة.  "لماذا لا تذهبي إليه وتواسيه." 
قالت كيلي بابتسامة. 
أومأت وابتسمت لنفسي.
هذا صحيح!
أنا رفيقته وأنا الوحيده التي يمكنها أن تخفف عن غضبه. 
شكرت كيلي ووعدت بأننا سنواصل حديثنا.  صعدت إلى الطابق العلوي ونزلت إلى مكتب جيمين.  أثناء ذهابي إلى هناك ، أعلم أن لديه اجتماعًا مع بيتا لأنني كنت أشم رائحتهم في طريقي.
"هل يمكنني المجيء إلى هناك لثانية؟" 
«اتكلم مع جيمخعبر الرباط».
"بالتأكيد"
شعرت بارتياح غضبه قليلاً مما جعلني سعيده بمعرفة أنني كنت الشخص الذي خفف الأمر.
بالقرب من مكتبه خرجت كلتا البيتا وابتسمت لهما وابتسمو لي ابتسامه خفيفه.
لابد أنه أرسلهم بعيدًا وهو يعلم أنني سأحضر. فتحت الباب وسرعان ما غمرت رائحة جيمين أنفي.
هناك يجلس في مقعده الجلدي وطاولته الخشبية يمكنني الشعور بضغطه. 
اقتربت منه ونقرت على كتفيه ، وسرعان ما نظر إلى الأعلى والتقى بعينيّ ، وخفف على الفور وابتسمت عندما تحرك كتفيه المتوترين إلى أسفل.

"هل انت بخير؟"

   سألته على أمل أن يكون القلق والحب واضحين في صوتي.
أومأ برأسه وذهبت أمامه.
حملت كلتا يديه في داخلي حيث نظر إليّ للتو بنظرة متعاطفة. 
"سيكون كل شيء على ما يرام .."
قلت له بينما كان ينقر على يده.
  سرعان ما ضغطت على صدره وأنا الآن جالسه في حجره.
  لم أقاوم وبدلاً من ذلك قمت بلف ذراعي علي خصره وحضنته.
  سمعته يشم رائحتي.
"رائحتك جيدة."
  قال وأخذ دفعة أخرى من رائحي.
ضحكت في وجهه. 
"و أنت ايضا."
انا قلت.