+صــهـبـاء+2/3+

1.4K 152 65
                                    

كنت راقدًا في سريري بهدوءٍ باسطًا جسدي و نائمًا على ظهري، أنظرُ لذلك الوهمِ الذي يحومُ فوقي و الذي يخيِّلُ لي حياتيَ القديمةَ كمشهدٍ من فيلمٍ حزين، يُحلقُ على مرمى بصري يجعلني أرى كلَّ أحداثِ طفولتي السعيدةَ تتراقصُ فوقي و من ثمَّ تلوحُ و تتلاشى و...

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

كنت راقدًا في سريري بهدوءٍ باسطًا جسدي و نائمًا على ظهري، أنظرُ لذلك الوهمِ الذي يحومُ فوقي و الذي يخيِّلُ لي حياتيَ القديمةَ كمشهدٍ من فيلمٍ حزين، يُحلقُ على مرمى بصري يجعلني أرى كلَّ أحداثِ طفولتي السعيدةَ تتراقصُ فوقي و من ثمَّ تلوحُ و تتلاشى و يظهرُ محلها خرابٌ يماثلُ أطلال خافقي..

من بالوباءٍ يشوبُهُ..

منذُ صغري كان الجميعُ يحسدني على جونغكوك، يريدهُ مني ، يسرُّ الأماني في نفسهِ رغبةً بأبي ، بأمي ، بإخوتي و بحبيبي و جميعِ من يكونُ لي ، كان الجميعُ لا يرى أنني يتيمٌ و أنني فقدتُ الكثير، و جونغكوك عندي هو عوضٌ و هبةُ من إلهي التي إذا حُسدت تلاشت..

" نصفٌ من سعادتك يا تايهيونغ، أو ظفرٌ حتى من جونغكوك!، أنت ملكت السعادةَ و ما بينها، أنا أحسدك!،.. أتمنى حظك،.. ليتني مكانك،.. ليتني كمثلِ حسنكَ لأحصل عليه؟،.. أنت محظوظ! "

باتت تلك الجملُ الآن كالسكاين التي تذبحُ كل شريانٍ أحبَّ جونغكوك، كلَّ وريدٍ قد تلفظ بإسمه، بل هي خناجرٌ تمزقُ قلبي ، و فأسًا يفلقُ الفصَّ الأيمن عن الأيسر فيه..

استغرقتُ لياليَ و أيامًا عميقًا بالبكاءِ الصاخبِ الذي علا أنحاء غرفتنا، و بدورهِ يترددُ صداهُ في أذني يزيدُ من حسرتي و سخطي..

" لما تفعل هذا بي ، لما تفعلُ هذا بنا؟!"

كنتُ أصرخُ بكلِّ قوتي و أنا أضربُ بكفاي على صدري..

" لِمَ تخونني معاها ؟!"

هذهِ المرةَ صفعتُ وجهي و نتفتُ خصلاتَ شعري..

أصابني ما كنتُ أخشاه، هذاني و جنوني بك ، نفسٌ مريضةٌ ببشريٍ سرق كلَّ محبتي و كُتبَ عليَّ التعاسةُ بدونه..

أريدُ المرآة حالًا!..

هتفَ عقلي لي فاستقمتُ سريعًا ناحية مرآةِ يدٍ صغيرةٍ و دهشتُ عندما..عندما وجدتني لا آراني فيها!..

Has llegado al final de las partes publicadas.

⏰ Última actualización: Dec 06, 2023 ⏰

¡Añade esta historia a tu biblioteca para recibir notificaciones sobre nuevas partes!

الصهباء | ت؛كDonde viven las historias. Descúbrelo ahora