بارت 23

3.9K 159 21
                                    

بارت 23

&


البارحه مگابل حنيني وماعرفته ! شگد كٌبر
اني والشباج نگعد نحچي بيك
ويگعد ويانه مطر
تدري اذكرك وابچي واركض
حتى احط راسي اعلى چتفك بالصور

باهر الجنديل




&
............
( نور )

دخلت المصعد واحس بي اجه ورايه اول ماانسد باب المصعد انحفرت اصابعه بخصري ..

حطيت ايدي على حلگي اصرخ من الالم واني احاول اخلص نفسي من ايده وكلما اتحرك كلما يضغط اكثر ..

قرب شفته يم اذني وگال بصوت يشبه فحيح الافعى :- گلتلچ احترميني وتعاملي ويايه عدل حتى ماائذيچ اشتري سلامتچ بابا وصيري عاقله .

ادفع بيده واني اون من الالم :- الله يخليك كافي كاافي .

وگف المصعد جبره يعوفني رجع سحب ايدي اليمنى بس انتبه الها بيها زراگ گال بتعجب :- هاي شنو شبيها ايدچ !!

رفعت حاجبي بقهر والم :- حقك من گد الاضرار والكدمات اللي بيه بسببك گمت تنسه .

بقه لازمها يتفحصها :- شدعوه جسمچ هالگد حساس شبسرعه صارت زرگه ؟!

عقدت حاجبني :- يعني تخيل ايد صخر لازمه ايد ناعمه شتسوي بيها تطحنها طحن مو بس تصير زرگه .

سحبت ايدي منه وسبقته سمعته يحچي من ورايه ومبين من نبرة صوته مبتسم :- انتي ماتتوبين من العناد .

مااهتميت ووگفت يم السويت انتظره يفتحه فتح الباب وفتت بسرعه للغرفه وقفلت الباب عليه قبل لايفكر يفتحها ..

سندت ظهري ع الباب وگعدت خاله ايدي على حلگي وابچي بحرگه وقهر ..

صعبه من تنهانين وتنذلين وماتگدرين تحچين مو لأن ماعندچ كرامه لا بس خوف ..

خوف من ناس ماترحم ومؤذيه اخاف على نفسي وعلى اهلي منهم اتحمل كلشي هنا واصبر بس المهم هم مرتاحين وبخير واكيد بعدين يعذروني على غيابي كل هذي الفتره عنهم ..

اكيد هسه امي زعلانه مني لأن مااسأل عليها ولا اتصل واكيد صرت بعينهم موزينه وماصدگت شفت الحرية والدراسه ..

مايدرون اني اصلاً چنت يمهم بحرية وهسه اني مسجونه ..

مسحت دموعي وگمت طلعت ملابس بيت تراك طويل وقطني مستور ورحت توضيت وصليت ..

خلصت صلاتي وقريت اية الكرسي كلش ارتاح من اقراها بعد الصلاة لأن مره قريت قراءة اية الكرسي بعد الصلاة تجعل بينك وبين الجنة الموت فقط ..

خلصت ودا الم مصلايتي سمعته دگ الباب وحچه بهدوء عبالك يدري اني قريبه من الباب :- تعاي تعشي ..

رديت عليه نفس نبرة صوته :- تمام جاية ..

رحت سحبت حجابي ولفيته عدل وفتحت باب الغرفه وطلعت يمه شفته جايب سلطة تونا لأن اللي بالمطعم ماخلوني اتهنى بيها ..

آسميتها جاريةWhere stories live. Discover now