الفصل قبل الاخير

1.1K 81 1
                                    

الكذب لا يمنع الحقيقة انما يؤجل اكتشافها 💔💔

انتهت الايام و جاء يوم معرفة الحان الحقيقة لاكن الغريب انها كانت مختلفة تماما منذ يوم الحفل رغم انها نامت و هي سعيدة و الاغرب طلبها بأن يأتي الجميع بما في ذلك اصدقاء ليث بحجة انهم اصبحوا عائلتها ، في ذلك اليوم لم تنم الحان ظلت مستيقظة و لم تخرج طوال اليوم و اغلقت الباب عليها بالمفتاح كأنها لا تريد رؤية احد قبل معرفة الحقيقة حتى انه جاء موعد الافطار و لم تخرج و بعد اذان العشاء قررت الخروج  لتنهض و تبدل ملابسها و ترتدي ثم نزلت للاسفل ...

انتهت الايام و جاء يوم معرفة الحان الحقيقة لاكن الغريب انها كانت مختلفة تماما منذ يوم الحفل رغم انها نامت و هي سعيدة و الاغرب طلبها بأن يأتي الجميع بما في ذلك اصدقاء ليث بحجة انهم اصبحوا عائلتها ، في ذلك اليوم لم تنم الحان ظلت مستيقظة و لم تخرج طو...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

فور نزولها وجدت الجميع جالس ينظر لها باستغراب و دهشة و خصوصا ليث لماذا ترتدي هذا الطقم و ما هذه الحقيبة التي معها هل سوف تذهب هل فشل كل شئ لتنزل الحقيبة و تذهب و تجلس ثم تقول ببرود ...

الحان : اعتقد من حقي اعرف السبب ال 30 يوم خلصوا و طيارتي كمان ساعتين (كل هذا و ليث كان ينظر لها بصدمة كأنه تحطم هل خدعته هل كذبت عليه لاكت لحظة الم يفعل هو نفس الشئ لاكن مشاعره هو حقيقة)

مصطفى و لازالت عليه اثار الدهشة : اه حاضر هقرأ الجواب ، ليبدأ في القراءة :

(الحان كده انتي خلصتي الشهر و متأكد انك اتعلمتي حاجات كتير و فهمتي حاجات كتير ممكن اكون مش انا الي فهمتهملك بس المهم انك فهمتي ، اما سبب عدم رغبتي فيكي هو اني كنت بشوف فيكي والدتك هتقوليلي و ايه المشكلة هقولك لازم تسمعي الحكاية من الاول ، والدتك كانت اجنبية نص مصري و التاني تركي و كانت عادتها متفرقش عنك حاجة شرب و سجاير و بوس و احضان و الى ذالك لحد ما في يوم شوفتها في الجامعة و خطفت قلبي من اول مرة و بعدين بدأنا نتقرب من بعض و علشان اقدر اتجوزها قدام مجتمعنا حاولت معاها و غيرتها و هي استجابت و اتجوزنا و بعد سنة حملت فيكي و كانت اسعد ايام حياتنا بس لما كملتي خمس سنين لقيت والدتك بتقولي انا مش قادرة اكتر انا عايزة ارجع لحياتي انا عمري بيضيع و فعلا اطلقنا و سابتك و مشيت و انا كرهتها و كرهتك معاها و بعتك لجوليا عمك حاول يمنعني كتير بس غضبي و كرهي لامك عماني سمحيني يا الحان سمحيني و انسي و كملي حياتك و عشيها صح و متبصيش وراكي على الماضي انا اسف )

ليغلق مصطفى الجواب و ينظر لتلك الصامته التي لا يدل وجهها على اي تعابير لتقطع صمتها هذا و تقول ..

الحان : كان الجواب هيبقى حلو لو كان هو الي كتبه ، تمام اوي كده يلا نقدر نسافر يا الكس ولا اقول يا علي (قالتها و قد غدرت بها عيونها و انزلت دموعها )

لينظر لها الكس بصدمة و تغير لونه كأن روحه تخرج من جسده بينما اغلق اصدقاء ليث الذي كان مصدوم  عيونهم فهذا معناه انها علمت الحقيقة و هذا يفسر الكثير ، اما الحان فقد بدأت تصفق و تقول وسط دموعها ....

الحان : برافو اللعبة انتهت و الغبية صدقت لأ بجد برافو كلكم لعبتوا بيا

امير : انتي عرفتي ازاي ؟

الحان : لأ و الله هو ده الي همك عرفت ازاي

ليث و قد فهم كل شئ : الملف الملف معاكي انتي اخدتيه لما نسيته في الاوضة بتاعتي

Flashback 

في اليوم التالي بعد الحفل كان الجميع منشغل بشئ و ذهبت الحان لتنظيف غرفة ليث مثلما تفعل كل مرة لاكن هذه المرة وجدت ملف مكتوب عليه اسمها و بخط اليد مكتوب (حالة خاصة) لتفتح الملف و كان مكتوب اللعبة و كل شئ حتى ان هذا الخط و نفس الخط الذي كتب الجواب الاول لانه صعب الفهم لتجد الجواب الثاني الذي يجب ان تعرفه في اليوم الاخير و الجواب الاصلي لتصدم و تبدأ في البكاء ماذا هل كانت مجرد حالة هل حياتها كانت كذبة هل جوليا زوجت ابيها اي زوجته الأولى و الكس ههه او علي ابنها و اخيها الاكبر و امير اخيها ايضا هل كان الجميع يكذب عليها هل الجواب الاول لعبة من البداية لتظل لشهر كل هذا كان بمسابة صدمات قوية على الحان لتنهض و تذهب لغرفتها دون كلمة ...

Back

هذا فسر غضبها و تجنبها لهم الايام الماضي هذا فسر الكثير و الكثير لتقول الحان ببكاء ..

الحان : انتوا كنتوا بتلعبوا عليا انتوا كنتوا بيكدبوا عليا و انا عيني في عنيكم ، خلاص خلصت اللعبة برافو انا المغفلة الي صدقت ب برافو

مريم بعدم فهم : لعبة ايه في ايه يا الحان ؟! ليقول علي ...

علي : صح احنا كدبنا عليكي بس و الله ده كان لمصلحتك انتي كنتي امانة و كان المفروض احافظ عليكي و اعلمك الحرام و الحلال بس اذ كنت انا نفسي معرفوش هعرفهولك ازاي فضعتي مني و الغنى جر  السجاير جرت خمرة جرت وشم جر لبس عريان و خلاص الحبل كان بيفلت لحد ما ماما قالتلي ان ليا عم فدورت عليه و طلبت منه المساعدة و حاول يكلم بابا بس رفض و بعد كام يوم مات فعملنا اللعبة دي علشان اقدر اقعدك في مصر علشان الحقك بس ليث حبك و اللعبة بدأت تخرج عن السيطرة فبعد عنك بس رجع تاني و قررنا انك اتغيرتي يبقا خلاص ليه نقولك من الاول انا افضل الكس زي ما كنت و انتي تفضلي زي ما انتي لولا غلطة ليث 

كانت تسمعه دون كلمة و عيونها مليئة بفراغ و بعد ان انهى كلامه ذهبت للغرفة دون كلمة و .....

كده البارت خلص و خلاص الرواية كمان بتخلص مفيش غير جزء واحد الاخير لو عايزين جزء تاني قولولي في الكومنتات سلاااام 💜💜

30 يوم في منزل عائلة مصرية Where stories live. Discover now