ظلت تبحث عن سبب تركهم لها و لكي تعرف كان يجب ان تتختار اما ان تتخلى عن حياتها اما ان تكمل حياتها و تنسى كل شئ ماذا سوف تختار يا ترى هل الماضي ام الحاضر ؟
استيقظت الحان و كان يبدو عليهم الارهاق الشديد دقائق قليله و تذكرت كل ما حدث لتنفخ بخنق و تغطي وجهها مره أخرى بالغطاء لاكن جاء أحدهم و سحب الغطاء مره أخرى نظرت الحان لتجد ان فرح و رحمه يقفزون على الفراش و هم يضحكون
الحان بضحك : في ايه ، انتوا بتعملوا ايه
فرح بضحك : يلا قومي هو انتي كل يوم نوم للعصر يلا عايزين نروح نشتري لبس
الحان : لبس ايه ؟
منى بضحك : لبس ليكي .
نظرت لها الحان و ابتسمت ابتسامه هادئه فهمتها منى كانت مليئة بالحب و الشكر لتبادلها هي أيضا الابتسامه
الحان بضحك : طب هغير و اجي
منى : يلا بسرعة
لتبتسم الحان و تنهض لتبديل ملابسها و ترتدي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اما ليث فكان بعيادته يستمع لمريض و بعد ان انهى دخلت عليه حنين (السكرتيرة) ..
ليث : ها يا حنين من التاني ؟
حنين : لا يا فندم في استراحة ساعة المريض التاني معاده الساعة 1
ليث : ماشي يا حنين تقدري تمشي الساعة دي .
حنين : تمام يا دكتور بس ...
ليث : في ايه يا حنين ؟
حنين : فاكر يا دكتور الحالة الي حضرتك سألتني فيها الي شغال فيها من سنين و مش لاقي علاج .
ليث : اكيد فاكرها مالها .
حنين : الحقيقة علاجها الحقيقة ان حضرتك تقولها مرضها من غير متخبي و تنصحها بالعلاج .
ليث : الحقيقة ؟
حنين : ايوه يا دكتور الحقيقة حل كل حاجة ، عن اذن حضرتك .
لتخرج حنين تاركته في الصراع الذي فتحته ليته لم يراها او يرى تلك الحالة ابدا 😔😔😔😔😔
بعد قليل وصلت منى و الفتيات للمول للتسوق و كالعادة ارتدت الحان نظارتها الكبيرة لتغطي وجهها و بدأت منى تختار مع الحان و بدأ العذاب بهذا ضيق و هذا قصير لاكن لم تعترض الحان ابدا بل شعرت بالفرح ان احد يهتم بأمرها و يخاف عليها ، بعد مايقرب ساعتين في اخر محل جاءت وقت الدفع و ارادت منى ان تدفع لاكن منعتها الحان و بدأ بالحلفنات و القسم و وسط هذا الصراع سقطت نظارات الحان و رأى الجميع وجهها و بالتأكيد لانها مشهورة بدأ كل المول بالرقض ورائها الى ان ركبت السيارة و اغلقتها حتى جائت منى وذهبوا سريعا و سط ضحكاتهم العالية ....
😂😂😂😂😂😂😂
جاء معاد الافطار لاكن لم يعد ليث للبيت فهو لا يريد مواجهة الحان اما الحان فاعتذرت و تحججت بأنها متعبة لتصعد لغرفتها و تجلس على الفراش و تبدأ بالتدخين السجائر واحدة تلو الاخرة و هي حزينة تشعر انها متعبة كأنها تريد النوم و بشدة ، بعد قليل دخل الفتاتان و هم يضحكان لتقول رحمة ...
رحمة : ايه يا بنتي انتي حريقة سجاير كفاية يا امي لتأخذ السيجارة و تطفأها ...
الحان : ماشي يا ستي خير في حاجة جين مع بعض كده ليه ؟
فرح : هنام معاكي
الحان : ازاي ؟
رحمة هنا على السرير سهلة .
لتنام كل فتاة من جانبها و يعانقوها و يبدئوا روي قصص صغرهم الى ان ناموا جميعا و كانت تشعر الحان بالفرح لان اصبح لها عائلة تحبها
كده البارت خلص
انا اسفة اوي يا جماعة بس افعلا انا الفون اتحرق و ده تلفون احتياطي مهنج يعني مش على طول معايا و ان اشاء الله هحاول انزلكم كام بارت قبل ما اقفل لفترة طويلة شوية و مش عارفة لامتى و شكرا على الدعم لو حتى بسيط يا قمرات ❤❤