الفصل الثالث عشر

1K 80 3
                                    

استيقظت الحان و كان يبدو عليهم الارهاق الشديد دقائق قليله و تذكرت كل ما حدث لتنفخ بخنق و تغطي وجهها مره أخرى بالغطاء لاكن جاء أحدهم و سحب الغطاء مره أخرى نظرت الحان لتجد ان فرح و رحمه يقفزون على الفراش و هم يضحكون

الحان بضحك : في ايه ، انتوا بتعملوا ايه

فرح بضحك : يلا قومي هو انتي كل يوم نوم للعصر يلا عايزين نروح نشتري لبس

الحان : لبس ايه ؟

منى بضحك : لبس ليكي .

نظرت لها الحان و ابتسمت ابتسامه هادئه فهمتها منى كانت مليئة بالحب و الشكر لتبادلها هي أيضا الابتسامه

الحان بضحك : طب هغير و اجي

منى : يلا بسرعة

لتبتسم الحان و تنهض لتبديل ملابسها و ترتدي

لتبتسم الحان و تنهض لتبديل ملابسها و ترتدي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

الحان : ايه الاخبار
فرح : شكلك حلو اوي .
منى : قمر يلا بقا علشان نلحق كفاية الساعة 12 الظهر يلا .

لتبتسم الحان و تومأ لها ليتجهوا للتسوق ...

😊😊😊😊

اما ليث فكان بعيادته يستمع لمريض و بعد ان انهى دخلت عليه حنين (السكرتيرة) ..

ليث : ها يا حنين من التاني ؟

حنين : لا يا فندم في استراحة ساعة المريض التاني معاده الساعة 1

ليث : ماشي يا حنين تقدري تمشي الساعة دي .

حنين : تمام يا دكتور بس ...

ليث : في ايه يا حنين ؟

حنين : فاكر يا دكتور الحالة الي حضرتك سألتني فيها الي شغال فيها من سنين و مش لاقي علاج .

ليث : اكيد فاكرها مالها .

حنين : الحقيقة علاجها الحقيقة ان حضرتك تقولها مرضها من غير متخبي و تنصحها بالعلاج .

ليث : الحقيقة ؟

حنين : ايوه يا دكتور الحقيقة حل كل حاجة ، عن اذن حضرتك .

لتخرج حنين تاركته في الصراع الذي فتحته ليته لم يراها او يرى تلك الحالة ابدا
😔😔😔😔😔

بعد قليل وصلت منى و الفتيات للمول للتسوق و كالعادة ارتدت الحان نظارتها الكبيرة لتغطي وجهها و بدأت منى تختار مع الحان و بدأ العذاب بهذا ضيق و هذا قصير لاكن لم تعترض الحان ابدا بل شعرت بالفرح ان احد يهتم بأمرها و يخاف عليها ، بعد مايقرب ساعتين في اخر محل جاءت وقت الدفع و ارادت منى ان تدفع لاكن منعتها الحان و بدأ بالحلفنات و القسم و وسط هذا الصراع سقطت نظارات الحان و رأى الجميع وجهها و بالتأكيد لانها مشهورة بدأ كل المول بالرقض ورائها الى ان ركبت السيارة و اغلقتها حتى جائت منى وذهبوا سريعا و سط ضحكاتهم العالية ....

😂😂😂😂😂😂😂

جاء معاد الافطار لاكن لم يعد ليث للبيت فهو لا يريد مواجهة الحان اما الحان فاعتذرت و تحججت بأنها متعبة لتصعد لغرفتها و تجلس على الفراش و تبدأ بالتدخين السجائر واحدة تلو الاخرة و هي حزينة تشعر انها متعبة كأنها تريد النوم و بشدة ، بعد قليل دخل الفتاتان و هم يضحكان لتقول رحمة ...

رحمة : ايه يا بنتي انتي حريقة سجاير كفاية يا امي لتأخذ السيجارة و تطفأها ...

الحان : ماشي يا ستي خير في حاجة جين مع بعض كده ليه ؟

فرح : هنام معاكي

الحان : ازاي ؟

رحمة هنا على السرير سهلة .

لتنام كل فتاة من جانبها و يعانقوها و يبدئوا روي قصص صغرهم الى ان ناموا جميعا و كانت تشعر الحان بالفرح لان اصبح لها عائلة تحبها

كده البارت خلص

انا اسفة اوي يا جماعة بس افعلا انا الفون اتحرق و ده تلفون احتياطي مهنج يعني مش على طول معايا و ان اشاء الله هحاول انزلكم كام بارت قبل ما اقفل لفترة طويلة شوية و مش عارفة لامتى و شكرا على الدعم لو حتى بسيط يا قمرات ❤❤

30 يوم في منزل عائلة مصرية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن