الفصل التاسع عشر

1K 75 0
                                    

و تمر الأيام و اقترب انتهاء الالبوم و الحان تتعلق بهم أكثر و أكثر و حتما انتهى الطريق فاليوم اليوم الخامس و العشرون خمس ايام و سوف ترحل ، لا تنكر لم تكن تريد هذا الشهر لاكن الآن تتمنى لو لا ينتهي لو تظل معهم ، في هذا اليوم لم تنم الحان و لم ينم ليث أيضا لاكن مع كل هذا لم يخرجوا من الغرف و كلما دخل عليهم أحد تظاهروا بالنوم قرروا عيش هذا القهر وحدهم لاكن جاء موعد الافطار و حتما يجب أن يخرجوا لتنهض الحان و ترتدي ملابسها ثم نزلت

و تمر الأيام و اقترب انتهاء الالبوم و الحان تتعلق بهم أكثر و أكثر و حتما انتهى الطريق فاليوم اليوم الخامس و العشرون خمس ايام و سوف ترحل ، لا تنكر لم تكن تريد هذا الشهر لاكن الآن تتمنى لو لا ينتهي لو تظل معهم ، في هذا اليوم لم تنم الحان و لم ينم لي...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

مصطفى : ايه كل النوم ده ؟

الحان : معلش تعبانة بس و خصوصا اننا بنخلص متأخر

كانت تبتسم لاكن الحزن على وجهها ظاهر كالشمس بوقت العصر حتى أنها لم تأكل كانت تقلب المعلقة بالطبق هكذا فقط ، اما ليس فلم يختلف عن حالها بل يمكن أنه أسوأ، بعد قليل لم يتحمل ليث الوضع ليقول ...

ليث : الحان ممكن تيجي معايا شوية

الحان : فين !؟

ليث : مشوار مش هخطفك متخافيش

منى : يا ابني سبها تأكل

ليث : بصي على الطبق بتاعها لو لقيتي معلقة نقصت هسيبها

تعهدت الحان و قالت : تمام يلا

لتذهب معه و هي لا تعلم إلى أين سوف تذهب و لا تريد أن تعرف فهي تشعر كم غريب من الحزن ...

💔💔💔💔💔

في مكان آخر كان كان أمير يتحدث مع هذا علي و يقول ....

أمير : انت عايز ايه تاني

علي : عارف انك زعلان و متعصب بس فعلا انتوا متنفعوش لبعض و الاحسن تبعد عنها

أمير: حاضر اي أوامر تانية

علي : انا مش بأمرك

أمير: لو مفيش يبقى ممكن امشي

على : يا أمير

لينهض أمير دون ان يلتفت لهذا الذي ينده عليه

🤨🤨🤨🤨🤨

بعد قليل و صل ليث و الحان إلى مكان غريب و كانت هناك بوابة خشب أمامهم معلق عليها قلب لينزلوا من السيارة و يقول ليث ..

30 يوم في منزل عائلة مصرية Where stories live. Discover now