ظلت تبحث عن سبب تركهم لها و لكي تعرف كان يجب ان تتختار اما ان تتخلى عن حياتها اما ان تكمل حياتها و تنسى كل شئ ماذا سوف تختار يا ترى هل الماضي ام الحاضر ؟
و تمر الأيام و اقترب انتهاء الالبوم و الحان تتعلق بهم أكثر و أكثر و حتما انتهى الطريق فاليوم اليوم الخامس و العشرون خمس ايام و سوف ترحل ، لا تنكر لم تكن تريد هذا الشهر لاكن الآن تتمنى لو لا ينتهي لو تظل معهم ، في هذا اليوم لم تنم الحان و لم ينم ليث أيضا لاكن مع كل هذا لم يخرجوا من الغرف و كلما دخل عليهم أحد تظاهروا بالنوم قرروا عيش هذا القهر وحدهم لاكن جاء موعد الافطار و حتما يجب أن يخرجوا لتنهض الحان و ترتدي ملابسها ثم نزلت
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
مصطفى : ايه كل النوم ده ؟
الحان : معلش تعبانة بس و خصوصا اننا بنخلص متأخر
كانت تبتسم لاكن الحزن على وجهها ظاهر كالشمس بوقت العصر حتى أنها لم تأكل كانت تقلب المعلقة بالطبق هكذا فقط ، اما ليس فلم يختلف عن حالها بل يمكن أنه أسوأ، بعد قليل لم يتحمل ليث الوضع ليقول ...
ليث : الحان ممكن تيجي معايا شوية
الحان : فين !؟
ليث : مشوار مش هخطفك متخافيش
منى : يا ابني سبها تأكل
ليث : بصي على الطبق بتاعها لو لقيتي معلقة نقصت هسيبها
تعهدت الحان و قالت : تمام يلا
لتذهب معه و هي لا تعلم إلى أين سوف تذهب و لا تريد أن تعرف فهي تشعر كم غريب من الحزن ...
💔💔💔💔💔
في مكان آخر كان كان أمير يتحدث مع هذا علي و يقول ....
أمير : انت عايز ايه تاني
علي : عارف انك زعلان و متعصب بس فعلا انتوا متنفعوش لبعض و الاحسن تبعد عنها
أمير: حاضر اي أوامر تانية
علي : انا مش بأمرك
أمير: لو مفيش يبقى ممكن امشي
على : يا أمير
لينهض أمير دون ان يلتفت لهذا الذي ينده عليه
🤨🤨🤨🤨🤨
بعد قليل و صل ليث و الحان إلى مكان غريب و كانت هناك بوابة خشب أمامهم معلق عليها قلب لينزلوا من السيارة و يقول ليث ..