الفصل الثامن عشر

993 79 2
                                    

استيقظت الحان و كانت غاية في العصبية و التوتر فاليوم سوف تقابل حاتم هذا لهذا غاضبة للغاية ، ليمر عليها الصباح بطوله على هذا الحال إلى أن جاء موعد الافطار و جلس الجميع على الطاولة كان يبدو الغضب على الحان بشدة ليهمس مصطفى لمنى....

مصطفى : هي مالها ؟

منى: انهارده هتشوف الزفت المغني ده

ليث : المفروض انك هتغني انهارده مالك ؟

الحان : اغني حلو جدا بس مش مع حاتم

ليث : اعتقد ان ده تحدي حلو لنفسك

الحان : صح

ليث : الحان هو انتي كنتي تعرفي الي خانك معاها

هنا نزلت دموع الحان و لاكن سرعان ما مسحتها  لا كلما مسحتها نزلت بغزارة أكثر لتقول و هي تمنع بصعوبة دموعها : انا هقوم أجهز علشان زمانهم جايين

ليث : لما سألتك الجلسة الي فاتت عن الشجاعة قولتي ان الشجاعة بالنسبالك هي نفسك و انك مش بتقعي ابدا و هل هروبك ده دليل على الشجاعة

الحان و قد وقفت و غلبها البكاء  : أيوه كنت اعرفها و هو ده الي وجعني و دمرني و كسر قلبي مليون حته ياريته كان مني بس مع وحدة تانية مش دي  

بعد أن قالت هذه الكلمات صعدت سريعا للغرفة و هي تبكي و تشعر بقهر

فرح : هو انت مصر تكسر قلبها ليه

ليث : ده جزء من العلاج لازم اخليها تواجه كل المشاكل الي بتهرب منها

منى : طب اتفضل روح صالحها و خليها تهدى

ليومأ لها و يصعد لالحان لاكن قبل أن يطرق الباب سمعها تتحدث بالهاتف و كان تفتح مكبر الصوت حيث دار هذا الحوار ...

جوليا : مش عايزة تردي او حتى تقولي الو علشان معرفش انك ميتة من العياط

لم تجبها الحان فقط تعالت شهقاتها

جوليا : كنت عارفة ان انهارده هيبقى صعب علشان كده  اتصلت عليكي ، مطعيتيش يا أحلام ميتهلوش دموعك لا هو و لا هي

الحان ببكاء : قوليلي يا جوليا ليه ليه بيحصل فيا كده ليه كل حد بيطلع كداب و بيخدعني دي كانت صحبتي ليه الكل بيتخلى عني

جوليا : اهدي يا قلبي و الله دول ميستهلوش ده ربنا نجدك منهم قومي يا حبيبتي اغسلي وشك و البسي حساسيه أنه غلط يوم ما خانك و انه مش فاكر معاكي قومي البسي و اتشيكي كده

الحان : حاضر يا جوليا

لتعلق معها و تدلف المرحاض لتستعد اما ليث فذهب لغرفته الآن بدأ الذنب بقتله هي لن تستحمل لن تستحمل ان تكتشف أن كل هذا و ان حياتها كذبة منذ البداية ، اما الحان فخرجت و ارتدت

30 يوم في منزل عائلة مصرية Where stories live. Discover now