الفصل الثلاثون

Start from the beginning
                                    

اقترب منها ببطيء ملتقفاً بشفتيه خاصتها بشغف و حب كبير طار عقله من السعادة و هو يشعر بها تحاول ان تجاريه بينما تضع يدها بخصلات شعره تقربه منها أكثر !!!
.......
في صباح اليوم التالي فتحت عيناها ببطيء و هي تشعر بصداع شديد يؤلم رأسها نظرت حولها بتعجب تحاول معرفة اي هي لكن الأهم من ذلك الذي يحاوط خصرها من الخلف و يلتصق بها هكذا التفتت سرعان ما شهقت و انتفضت مكانها عندما رأت الوضع فارس ينام عارياً بجانبها يرتدي بنطالاً فقط و هي ترتدي قميصه !!!

استيقظ اثر دفعها ليده مردداً بصوت ناعس :
صباح الخير

انتفضت من على الفراش تقف بعيداً عنه مرددة بصدمة و هي ترى ثوبها ملقي بجانب الفراش كذلك كذلك ملابسها الخاصة :
ايه اللي حصل ده !!

اعتدل ينظر لها مطولاً و ألم بشع ينهش قلبه من فزعتها هكذا لأنها تظن انه حدث بينهما شيئاً تحسست جبينها تحاول تذكر ما حدث قائلة :
انا اخر حاجة فكراها لما طلعنا سوا من الفرح ، ايه اللي حصل بينا امبارح يا فارس !!

اقترب منها حتى أصبح يقف امامها قائلاً بهدوء ظاهري لا يمس لقلبه المشتعل من الداخل بصلة :
تفتكري انتي ايه اللي حصل

رددت بضيق و نفاذ صبر و هي تنظر للفراش الغير مرتب بالمرة كل ما حولها يشير لشيء واحد تتمنى ان يكون خاطئاً :
لو أعرف مكنتش سألت انا مش فاكرة حاجة خالص ، رد عليا ايه اللي حصل بينا

تنهد قائلاً بملامح وجه جامدة :
اللي انتي بتفكري فيه !!!

ابتلعت ريقها بصعوبة مرددة بصدمة :
حصل بينا حاجة

صمت و لم يجيب فتحسست بشرة عنقها بصدمة كادت ان تركض من امامه لكنه امسك بها يجذبها نحوه قائلاً :
رايحة فين

ردت عليه بعنف غير مسبوق منها معه :
اللي حصل بينا اكيد انا مكنتش في وعيي لأني.....

قاطعها قائلاً بتهكم و الألم يرتسم بوضوح داخل عيناه مهما حاول اخفائه :
لأنك لو في وعيك أكيد مش هتسمحيلي أقرب منك مش ده اللي كنتي هتقوليه

رددت بحدة و عدم وعي :
انت قربت مني ليه و انت عارف اني مش في وعيي استغليت حالتي صح

قبض على يدها مردداً بغضب :
بجد بس ده مكنش كلامك امبارح لما كنتي عايزة قربي منك ، مكنش كلامك و انتي بتقولي متسبنيش خليك جنبي ، مكنش كلامك لما جيت ابعد لكن انتي اللي رفضتي و كنتي عايزة القرب يمكن اكتر مني

ردت عليه بحدة :
مكنتش في وعيي انا مستحيل أعمل كده

كادت ان تغادر لكنه قبض على يدها مرة أخرى مردداً بغضب كبير و شعور بالأهانة يتملك منه بقوة :
كل لحظة حلوة بينا بتتفنني ازاي تدمريها ، بس متخافيش مقربتش منك و لا هقرب لا دلوقتي و لا بعدين يا ميان ، محصلش بينا حاجة !!!

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىWhere stories live. Discover now