الفصل الثلاثون

Mulai dari awal
                                    

اقترب منها مردداً بسرعة يردد كأنه يحدث طفلة صغيرة :
حاضر هديهالك بكره بس بطلي عياط

نظرت له قائلة بشك :
انت بتضحك عليا و مش هتديني حاجة ، اوعدني الأول يلا

ردد بداخله بضحك :
سامحني يارب مضطر اجاريها و اخدها على قد عقلها

ثم تابع بابتسامة لها :
اوعدك اطمنتي كده

اومأت له برأسها كادت ان تخلع فستانها مرة أخرى فلحق بها مردداً بسرعة :
هتعملي ايه !!

رددت بضجر و نفاذ صبر :
انت زهقتني اوي ، بطل تقاطعني كل شوية

تنهد قائلاً بنفاذ صبر و تعب :
انتي مش كنتي عايزة تنامي

نفت برأسها قائلة بضيق :
مين الحمار اللي قال كده

رد عليها بغيظ :
انتي اللي قولتي

ردت عليه بضيق و هي تقترب منه :
يا كداب مامتك مقالتلكش ان اللي بيكدب بيروح النار مش بيروح مارينا !!

ثم تابعت ما كانت ستفعله حاولت جر سحاب فستانها من الخلف لكنها فشلت نظرت إليه قائلة بضجر :
تعالى افتحلي البتاع ده رخم اوي زيك

اقترب منها قائلاً بغيظ و هو يكور قبضة يده و يرفعها أمام وجهها :
لسانك طويل كده ليه !!

اخرجت لسانها قائلة ببلاهة :
لأ انا لساني صغير خالص حتى شوف

ابتسم عليها فضحكت قائلة و هي تضع اصبعها في خصره سرعان ما ابعدها قائلاً بضحك :
بس

نفت برأسها و تابعت دغدغته بخصره و الاخر يتراجع للخلف يضحك بقوة كذلك هي حتى سقط على الفراش و هي فوقه قلب الوضع و بدأ يفعل مثلها و الأخرى صوت ضحكاتها العالي يرن بالأرجاء يطرب اذنيه بعد دقائق كان يرتمي بجانبها على الفراش يأخذ انفاسه و كذلك هي

التفت برأسه ينظر إليها لتفعل هي المثل رفع جسده قليلاً ثم مال عليها ليصبح فوقها رفع يده يتحسس كل جزء بوجهها بداية بجبينها نهاية بشفتيها التي اخذ يمرر يده عليها برقة شديدة كأنه يرسمها و الأخرى تنظر له بصمت

نظر لداخل عيناها مردداً بعشق لها :
تعرفي اني بحبك اوي ، نظرة منك بس كفيلة انها متخلنيش قاعد على بعضي

استند بجبينه على جبينها ثم تابع بحب :
اتجوزت قبل كده اه بس مكنش اختياري ، انما انتي اختياري الوحيدة اللي اختارتها و شوفت فيها انها بتكملني ، قلبي عايز قربك دايماً و عقلي مش بيفكر غير فيكي ، عملتي فيا ايه عشان احبك كده ⁦♡⁩

كانت تستمع بصمت و ما ان انتهى رفعت يدها هي الأخرى تضعها على وجنته مرددة :
خليك جنبي ، متسبنيش !!

نظر لها بصدمة ثم ردد بوعد ممزوج بسعادة :
عمرها ما هتحصل انا جنبك دايماً ، لحد ما انتي تقولي ابعد خلاص و تزهقي مني

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang