الفصل الرابع

76 10 7
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

أستغفر الله

•••

📖قراءة ممتعة📖



•••


رميت أحد أقمصتي الوردية عليه.

" ساعدني قليلا ، بدلا من الصفون بي هكذا "

أسرعت في ضب اغراضي سنغادر بعد ساعات قليلة ، أنزل القميص عن وجهه لكنه لم يتركه ، بل نهض من السرير حاملا القميص بنوع من اللامبالاة لما قلت.

بدأ ينظر الى الصور المعلقة في الحائط ،

" اشعر بقوة ما في هذه الصور "


لم تتوقف يداي عن ضب الاغراض في حقيبتي و انا استمع له.

" انها صور عمتي المتوفاة "

ما ان قلت ذلك حتا همهم و استدار ثانية نحوي ،

رمى القميص مباشرة من مكانه في حقيبتي البعيدة ثم جلس على طرف السرير مريحا جناحيه على مقدمته ،

" الا تثقلك كثيرا ؟ "

سألته باستغراب ، و على ما اظن ، بدا سؤالي غبيا بالنسبة له حين نظر إلي بسخرية

" و هل يثقلكِ رأسكِ انتِ ؟ "

" لكن رأسي لا يقارن بثقل جناحيك "

" ليس من شأنك "

قال منهيا ذلك الحوار الغريب فتنهدت باستسلام منهية توظيب اغراضي ، فُتح الباب دون ان يُطرق و ظهرت خلفه اختي .

جرت نحوي بسرعة تحت انظار شيطاني المستغربة من حركتها المفاجئة .

" جينا هل تذكرين حين قال ابي ان عمتي الكبرى ستزورنا هي و حفيدها في المدينة ؟ "

أجبت باستغراب و انا انظر للحاسوب الذي تحمله

" نعم ؟ "

" لقد وجدت حفيدها على مواقع التواصل ، انه غني ، انظري كم هو وسيم!"

فتحت الحاسوب و ارتمت على السرير قربي .

شعرت بهالته تقترب مني.

" انظري كم هو وسيم "

قالت و هي تشير له في الصور الجماعية التي التقطها مع افراد العائلة .

" ظننت انكِ التقيتيه من قبل "

قلت لها فنفت بحماس

" لقد قدم توا من بريطانيا بعد ان انهى دراساته العليا هناك "

لم أعر كل ذلك اهتماما ، صوتها الصاخب يكاد يثقب طبلة اذني

" حظا موفقا اذا "

قلت فهزت رأسها بالايجاب و نهضت خارجة فورا بعد ان صفعت الباب وراءها ، اللعنة على هذه العادة التي لا تتغير .

" صاخبة "

قال ورائي قبل ان افتح عيناي بعد ان تأثرت بالصوت المدوي الذي نتج عن صفعها للباب .

هززت رأسي بالايجاب قبل ان أنهي ما كنت افعله في هدوء ، يجب ان اسفيق يوم الاثنين الخامسة صباحا ، فذلك سيساعدني على الدراسة بشكل افضل.

غرقت في افكاري المتنوعة بعيدا عنه حتا افاقني صوته .

" هل هو وسيم جدا ؟"

نطق بنبرة فضولية

" لا
ل

ا احد أوسم من شيطاني "


لم اقل ذلك لاني عنيته حتى و ان فعلت

فهو كذلك.

••




تعليق صغير منكم و ضغط على نجمة تعبر عن إعجابكم بالقصة ينير يومي🥺

ملاكٌ و شيطان Where stories live. Discover now