الفصل الثالث

105 14 2
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

أستغفر الله

•••

📖قراءة ممتعة📖



•••

" هل ناديتِني ؟ "

" اين كنتِ رغدة؟ نحن نوشك على الانتهاء ! "

هززت رأسي و ابتسمت ثم جلست في مكاني المعتاد، اقربت مني أمي الطبق مبتسمة.

" لقد تركتُ لكِ هذا "
ابتسمت لها ثم اخذت آكل من الطبق المليئ بالمعكرونة بالطماطم و الجبن ، استمعت لاحاديثهم مطولا

"هل آلمتكِ كثيرا ؟ "

انه واقف خلفي.
كم اكره هذا ، اشعر و كانه لا خصوصية لي ، حتى مع عائلتي أحيانا.
  تجاهلت صوته.

"انا آسف "

ابتسمت لا اراديا عن الطريقة التي يعتذر بها بعد كل فعل شنيع يفعله ، بالرغم من اني اعلم اني سامحته فلن يكون سوى طاعة لامر اصدره هو لعقلي . كاني اوهم نفسي باني انا من يفكر لكن في الاصل هو من يفعل  .

أظن انه يجب ان ابدأ بالاشفاق على نفسي .

" جينا مابكِ تبتسمين وحدكِ هكذا ؟ "

رفعت رأسي بصدمة تجاه ابي ،

كأني كشفت امامهم ،

" لا انا لا ابتسم "

قلت حين شعرت ان كل الانظار نحوي

"كاذبة "

نطق الصوت قربي، لم أرد أن أستدير لأنه قريب مني لدرجة تجعلني أستشعر أنفاسه على رقبتي.

لعنت نفسي مرارا و انا في هذا الموقف . ارتحت نسبيا حين عاد الجميع للاكل

" بعد يومين ستنتهي العطلة لذا يجب ان نعود للمدينة غدا "

قالت امي موجهة كلامها لابي او بالاحرى لنا  ، في حين كنت انا و اخوتي نستمع للقرارات التي على وشك ان تؤخذ على طاولة العشاء .

" يجب ان نجهز المنزل ، ستأتي العمة الكبيرة مع ابنها الاصغر لامضاء اسبوع او اثنين "

ابتسمت باشراق كما فعلت اختي و اخواي الصغيران فنحن نحبها كثيرا ، همهمت امي بالايجاب .

ملاكٌ و شيطان Where stories live. Discover now