نافذةُ أَمل |١.

57 3 2
                                    

وحيث البأس كان قد ملئ كل جزء فيني في روحِ المتعبة المطفية كان الفن هو ما ألجئ اليه في حين تحولي الى جثة هامدة ..
لم يبدو هذا اليوم يحمل لي كثير سوا المزيد من اللاشيء و القليل من الوجود
حملت روحِ المزهوقة متوجهتاً نحو أحد المتاحف جلت فيه احدق بفراغ الى اللوحات المعلقة على الجدار الذي لقلبي شبيه لون الرمادي ..الرماد
حملني شيء من الحزن لا أريد لذاتي خسارة نافذة أملي الفن
وجهت بصري الى أحد لوحات لوحة البؤس لوحات فان كوخ هناك كانت تقفْ هي المتفردة كانت تحدق بإستماتة نحو اللوحة تود لو إنها تعانقها تحرك اناملها الرفعية و كأنها تعزف بيانو هل يا ترى كانت تهيم باللوحة لدرجة إنها محت وجودها من هذا الكون البالي المثير للشفقة العبثي لتهيم بهذه اللوحة لوحة الليلة المضيئة

لما حصدت ع إنتباهي و أنا العبثية العاجزة
لما يدر في خلدي شيء بعد أن كانت نصب عيني لوحتانِ فاتنتينِ
غير إقتباس قرأته في مكان ما
"ماذا لو كانت هي الفن و اللوحة هي التي تتأملها"

تراقصت الافكار في مخيلتي العتية
هل يا ترى اتجه نحوها و من سأكون سوى متلصصة حمقاء

ماذا لو التفت برأسها نحوي الأن! لتكتمل اللوحة الناقصة مع ملامحها المضيئة

و رغم إني مترددة خائفة عما تحمله ملامحها كاملة ف ها أنا متصنمة هنا من دون رؤية امارتها فما بالي !شعرها
بدا و كأنه الليل احتضنه حتى تلاصقا من دون عودة وها هي بقامتها كسيف ذي حدين و أصابعها المتراقصة فهي إمرأة بعقل متقدْ حُر واسعٍ جميل

"التفت نحوي وها أنا اذ عضلة التي بيسار صدري هلعت "

"اذن كعمق عينيها "
.
.
.

مُلاحظة :🖤

"مُجرد بعثرة
قصصٌ ملئتها العواطف من دون شخوص أصحاء".

فيث.

"٢٠٢١/ السادس عشر من ماي"

*you free to imagine what ever person you want*

بَعثرة،أَضغاث||مَجموعة قِصص.Donde viven las historias. Descúbrelo ahora