5_ ذكريات مؤلمه♡

Start from the beginning
                                    

"خليت العقل لأصحابه وحطيت عقلي في جيبي"🤓

في القاهرة تستيقظ بطلتنا على صوت طفل يناديها في الأسفل وقفت من فوق سرير بتكاسل متجهة إلى البالكونه لتجد طفل يحمل كورة في ايده فركت عينيها بغضب ونعاس " في آيه يا واد مصحيني بدري ليه

الولد وهو يضحك على شعرها المنكوش "منكوشه انتِ نسيتي انو في ماتش النهارده ولا تكوني مش ناويه تلعبي معانا

تأففت لؤلؤ بغضب منه لترجع رأسها الى الخلف "مش سايبني أنام حتى يوم إجازتي روح مش عاوزه ألعب

" لؤلؤ ياحبيبتي ترضي محمد صلاح يزعل منك عشان
ملعبتيش ترضي تزعليه كده " اردف الولد بترجي وعيون يملئها البرئ يأثر بمن حوله نظرت له بغضب لتلوي فمها بتفكير " اوف عليك ياواد كلامك أكبر من سنك أجهز انا جايه

الولد بفرح وهو يركض الى زملائه أما لؤلؤ فتجهت الى الحمام بغضب ونعاس غسلت وجهها وتوضأت وبعدها اتجهت لترتدي ملابس صلاة أدت فريضتها واتجهت الى غرفة الملابس مرة أخرى وتخرج ملابس فضفاضه قليلا لترتديها اتجهت الي خارج الغرفه التجد الجميع يجلس في الصاله وهم يتناقش في مواضيع ويشربون شاي وقفت على أحد الأرايك البعيد عنهم وهي تقول بصوت عالي تريد جذب أنتبائهم التفت الجميع أليها

"صباااااح الخييير ياقوم نوح

"يابت وطي صوتك شويه ماتعرفيش انه عيب البت تعلي صوتها "اردف الاب بغضب

"۠بابا حبيبي انا أزى مارفعتش صوتي فبيت أبويا هرفع فين اتكلم ياحبيبي "اردفت لتقترب منه وتقبل خده

"يابت لما كنا فسنك الوحده منا بتكون خرسه في بيت أبوها اللى بيت زوجها وأخلاقها بس ده زمنكم والعياذ بالله مافيش اخلاق ولاحتى احترام " قالتها جدتها وهي ترتشف كاس شاي ساخن

أخذت تفاحة من فوق طاوله وتقترب من جدتها وتقبلها " يانانا انتِ عارفه الاخلاق دلوقته مبقتش زي زمان

لتخرج من منزل اهلها التردف تحت ضحكاتها " اللي مصبرني على اهلي في البيت هو اني باكل ببلاش

أكملت وهي تشير الاصديقائها صيغار الذين لايتجاوز أعمارهم ثماني أوتسعي سنوات ومعهم فتاة آخر بعمرها
وقفت معهم وهي تسلم على صديقتها " أزيك يامونا

رادت عليها الفتاة ببتسامه " الحمدالله يالؤلؤ وحشتني

أماءت لها لؤلؤ التشير الي اصدقائها بأن يبدأ بالعب
كلهم وفريقه

وعلى ناحية لاخر يدخل آنس من شارع مقتصر يود الوصول إلى هدفه بسرعه ولكن قاطعه أطفال ومعهم فتاتين يلعبون الكرة ولم تكن غيرا بطلتنا المجنونه
ضغط على زمور سياره وهو يريد أن تبتعد تلك الفتاة التي تعطيه بظهرها شعر هو بالغضب اليزيد من سرعة سيارته وهو لايهتم أن ماتت ام لا ابتعدت هي بخوف
من هذا المجنون الذي كاد أن يدعسها اجتمع من حولها الأطفال بخوف شديد وكلهم يسألها عن أن كانت بخير أماءت لهم اليأتيها أحد الأطفال وهو يحمل الهاتف في يده اليريها الفديوه الذي قد صوره من سياره
التقول هي بغضب

التقت العيونWhere stories live. Discover now