روايه جديده

4.3K 173 5
                                    


Alpha different darkness روايه
دا اقتباس منها اتمني تعجبكم هتلاقوها علي صفحتي
في وسط الغابه والاشجار الكثيفه والجو المرعب الذي يسيطر علي الغابه في الليل وكل ما تسمعه هو اصوات بعض الحيوانات لكن اذا ارهفت السمع قليلا تجد ان هنالك اصوات اقدام تعدو سريعا علي ارض الغابه مما يتسبب بتناثر الأوراق المتساقطه من الاشجار بدأ الصوت يقترب اكثر فأكثر الي ان ظهر بعض الذئاب التي تركض ويركض خلفها ذئب كبير الحجم اكبر من الذئاب الاخري بكثير عندما تنظر في عينيه تشعر بالرهبه . والخوف تملكك فرأه حالك السواد مثل سواد الليل القاتم نظراته محدده علي الذئاب امامه ومهاما حاولوا الهروب منه لا يستطيعون ان ارد قتلهم لن يتهاون لكنه يرغب بتحذيرهم فقد كي لا يقتربوا من حدود قطيعه مره اخري واخيرا بعد ان ابتعدوا عن الحدود بدأ بالهجوم عليهم لكنه لم يقتلهم بل اصابهم اصابات محدده لكي لا يقتربوا من الحدود مره اخري وعندما نفذ ما يريد وقف بشموخ وهو يراهم امامه يركضون بخوف وذل
خوفا من غضبه ركض في طريق عودته الي القطيع وعندما وصل عاد من تحوله واترتدي الملابس التي كان يربطها حول قدمه كان ادريان شاب في الثالثه والعشرون شعره ناعم اسود اللون مثل سواد الليل وعينيه بنفس اللون وبشرته حنطيه .. سمع صوت يقترب منه التفت بإتجاه مصدر الصوت وجد شاب في منتصف العشرينات بشعر اصفر مجعد واعين بنيه وبشره حنطيه يقترب منه " ادريان لماذا لم تخبرنا بأن الروجرز تعدوا علي الحدود لما ذهبت بمفردك " كان هذا صديق ادريان ويدعي اركون

"لم يكن هنالك متسع من الوقت لن نكرر الخطأ السابق يكفي ما حدث قبلا " تحدث ادريان بحزم وغضب وكأنه تذكر شئ يؤلم

شعر اركون بالالم من اجل صديقه " الم تنسي الامر بعد "

ابتسم ادريان بألم وذكريات من الماضي تعصف به
" كيف لي ان انسي لقد ماتت قبل ان تعرف انها حصلت علي رفيقها قتلت برائتها بدم بارد " كان غاضب ما زال يتذكر الي الان ملامحها الطفوليه الجميله وضحكاتها التي كانت تجعل قلبه يخفق من اجلها ويتذكر الدماء التي كانت تملئ جسدها دمائها الطاهره

رتب اركون علي كتفه هو يتألم لحال صديقه لو لم يكن سيفاك ذئب ادريان قويا لكان قد خسره ليس من السهل تحمل الم موت الرفيق !! .

لا احتاج رفيق||I don't need mateحيث تعيش القصص. اكتشف الآن