الفصل السادس والعشرون

Start from the beginning
                                    

رد عليه بأعين دامعة محتقراً نفسه :
اتظلمت وانتي كمان اتظلمتي لحد امتى هنفضل في الدوامة دي كل اللي طالبة منك فرصة اعوضك عن كل اللي عملته ، انا محتاجلك وانتي كمان محتاجة ليا يا ميان يبقى ليه البعد

ردت عليه بحدة :
لأ لحظة بس أتكلم عن نفسك انت رصيدك عندي خلص خالص و اللي لازم تعرفه اني عمري ما هحتاجلك لا دلوقتي ولا بعدين ده انت البعد عنك مكسب و خير

ثم تابعت بقسوة :
أصلاً مين في حياتها تحب تقرب من واحد زيك ، يأما غبية ، يأما عايزاك بنك زي مراتك اللي غفلتك

ثم تابعت بسخرية مريرة :
للأسف انا في يوم من الأيام كنت الغبية بس فوقت بس بعد فوات الاوان

رددت برجاء مرة أخرى :
ميان الله يخليكي......

زفرت بضيق قائلة بنفاذ صبر :
مش هنخلص بقى من التلزيق ايه مش سامع بقولك مش عايزاك مش طيقاك اغنيهالك مثلاً يمكن تفهم

صرخ عليها بغضب :
كفاية بقى بطلي تتعاملي بالطريقة دي انتي مش كده ، لا كنتي و لا عمرك هتكوني كده

سخرت من حديثه قائلة :
لا انا كده وبعدين ايه اللي يخليك مصدق اني بريئة انت اللي سمعته من كاميليا و نرمين يبرأني اه لكن مين قالك اني مكنتش ماشية مع كل واحد شوية أصل انت هتعرف منين وهما هيعرفوا منين

صرخ عليها بغضب و هو يمسك بكتفيها بقوة :
مياان

دفعت يده بعيداً عنها بقرف قائلة بغضب :
ابعد ايدك عني اياك ايدك تلمسني ، انت فاهم اياك

ركلت الأرض بقدمها قائلة بغضب كبير :
أرجع بالزفتة دي حالاً !!
.......
في منتصف الليل ما ان عادت لينا و همس للجناح الخاص ليتفاجئوا بعدم وجود ميان سألتها همس :
لينا مشوفتيش ميان انهاردة

نفت لينا برأسها و غادرت الغرفة لكي تبحث عنها لتتقابل مع عمار فأخبرته ان ميان مختفية اخرج هاتفه يتصل بها ليتفاجأ بهمس تقترب منهما و الهاتف بيدها قائلة بقلق :
نسيته في الاوضة ، انا كنت فاكراها معاكم !!

رددت لينا بلوم لنفسها و قلق :
انا فكرتها معاكي الصبح طلعت من الاوضة و هي كانت نايمة !!!

اقترب منهما كارم و فارس حيث كان الاثنان يتوجهان لغرفتهما سألهم كارم بتعجب :
مالكم في ايه !!!

رددت لينا بقلق :
مش لاقين ميان محدش شافها من الصبح و كمان ناسية تليفونها في الاوضة

ردد فارس بقلق :
كانت معايا الصبح ع البحر بعدها سابتني و مشيت ممكن تكون قاعدة هناك

انهى حديثه ثم ركض لهناك بحث الجميع عنها على الشاطيء بأكمله لكن لا أثر لها سأل فارس الاستقبال ان كانت غادرت ام لا لكنهم نفوا ذلك

تفاجأ الجميع بها تنزل من القارب الذي اقترب من الشاطيء بوجه غاضب برفقة سفيان الذي ينظر لها بحزن كبير اقتربت منها لينا قائلة بقلق و هي تتظر لسفيان بغضب و احتقار :
ميان كنتي فين قلقتينا عليكي اوي

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىWhere stories live. Discover now