"24" طقوس الأمراء

368 27 140
                                    

"في أحضان الحب، تتلاطم العواطف كاللهب الساحر، تنساب بين اللحظات كالسحر الذي ينير دروب القلوب، فتتأجج النار بشغف العواطف، ويتسارع القلب إلى رقصة تحكي عن حبٍ يتلاعب بالحواس كسحر اللهب الملتهب."

_________________

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

_________________

_ ZAYN _

نظرت له بعين جاحظة مصدومة مما سمعته ثم بدأت اقترب منه بغضب وهو يتراجع للخلف فأمسكت بعنقه " عن أي حب تتحدث أنت؟ هل جننت؟"

كان يشهق من قبضتي " اقسـ اقسم لك زين، هذ هذا خارج عن ارادتي، أنـ أنا حقا احبها وأود لو تبارك حبنا وتسمـ تسمح لنا بالزواج" قال بصوت متقطع بسبب ضغطي على عنقه لتشتعل يدي وأدفع بجسده بقوة للحائط " أصمت واللعنه ولا تتحدث عن هذا الشئ أمامي مهما حييت، وأختي لن تقترب منها فهمت والا سأحرقك حي بأرضك " قلت بغضب وهو قد سقط أرضاً وكان يحاول النهوض

وجدت ديما وأمي يركضون وحين رأت ديما نايل يحاول النهوض ذهبت لتساعده بقلق " يا إلهي أخي!! ما الذي حدث؟" سألته بخوف.

وأمسكت أمي بيدي لتنظر لي بتوتر" لما فعلت هذا بني؟" سألت بخوف وهي تمسك بيدي، فأجبت بغضب "أنتِ تعلمين لماذا أمي، تعلمين جيداً أنه لا يجوز" قلت بغضب حاد، فنظرت خلفها لديما ونايل وأشارت لهم ليذهبون للداخل.

ثم نظرت لي بغصب "ما فعلته ليس صحيح، ولا يحق لك التعدي على الأمير نايل بتلك الطريقة، كان يمكنك رفض الأمر بهدوء، لكنك ستظل مجنون بغيرتك على كل ما يخصك، نسخة جدك ولن تتبدل" قالت كلمتها الأخيرة وهي تترك يدي بإقتضاب وتوجهت إلى الداخل.

وقفت أضرب بيدي على سور الحديقة
"اللعنه"

خرجت من القصر وصعدت فوق فولكان، ثم توجهت إلى مملكة النار وبمجرد وصولي وجدت الجميع ينظفون المكان عما كان عليه بعد الحرب، سألت احد الخدم على الأميرة واليها وأخبروني أنها مع الحكيمات في السراديب، توجهت إلى غرفتها وأمرتهم بجلبها.

كنت أنتظرها وأنا أتحرك إياباً وذهاباً مثل المجنون وحين صعدت ودخلت الغرفة تحدثت بقلق "أخي؟ لما انت هنا؟ هل حدث شيء؟" سألت فإلتفت لها وعيناي تشتعل غضب، ثم وجدتها تتراجع للخلف "ماذا هنـ هناك زين؟ لمـ لما أنت غاضب؟!"

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 07 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

𝑺𝑬𝑪𝑶𝑹𝑷𝑰𝑨 - سيكوربيا Where stories live. Discover now