<*09*>

353 39 27
                                    


.
.
Jennie

فتحت عيني على صوت دق خفيف على الباب ، رأيت رأس أختي يطل علي من خلف الباب كنت سأستقيم لكي أرى ماذا تريد لكنني اكتفيت بالبقاء شبه نائمة

دخلت وقد بدت مترددة في أفعالها ، شعرت بجسدها فوق السرير وبيدها التي تعبث بشعري ثم سمعتها تهمس بصوت منخفض

" افتقدناكِ كثيرا جيني ، لا أعلم سبب تركك لنا لكنني أعلم أنك منذ الآن ستبقي معنا .. معي "

الأمر بدى مثيرا للشفقة ، أنا فقط أحبهم لكنني قد أكون كاللعنة عليهم ، يتوجب علي الرحيل وبأسرع وقت

نظرتُ لها أشعر بالحزن عليها لم ترى أختها لثمان سنين ، في الأخير أنا أختها التي منعتها من رؤيتي لكن هذا جيد حقا فقد اكون عثرة في حياتها

سمعت صوت الباب يدل على خروجها من الغرفة ، تنهدت وكأنني كنت أحمل ثقالا على أكتافي

قررت النهوض والخروج للترفيه عن نفسي وذلك ما فعلته لقد تسللت للخارج ، وقد كدت الخروج من باب المنزل إذ اسمع صوت أمي وهي تنادي علي

استدرت وأخبرتها بسرعة أنني سأكون بحديقة المنزل ولم تمانع

" حسنا لكن انتبهي صغيرتي "

خطت أقدامي للأمام وأنا افكر بجملتها ، هل هي تسخر مني الآن بعد أن كنت اتصل عليها كل هذه السنوات ولم ترد ولا مرة واحدة و تأتي وكأنها لم تفعل شيئا

كنت متعمقة في التفكير لدرجة أنني لم ألاحظ غصن شجرة كان أمامي فتعثرت به

قد كدت السقوط على وجهي إذ بي أصتدم بشيئ صلب

رفعت رأسي وفتحت عيني أرى ماحدث أو مالذي منع سقوطي على وجهي ، لقد اصتدمت بصدر يونغي وهذا ما منعني من السقوط

ابتعدت أشعر بالإحراج من الموقف الذي حدث الآن ، نظر لي بتمعن وقد بدى أنه يريد قول شيئ ما

" هل يمكنني محداثتك ، جيني "

نبرته الهادئة دائما ما كانت تبث السكينة داخلي ولازالت ، أومئت له وانتظرته أن يتحدث لكنه كان ينظر لي ولم يقل شيئ أبدا

" غيابك كان عذابي أما رحيلك فكان جنازتي "

نظرت له بينما أنا متأثرة من كلامه كثيرا رغم أنني لم أفهم قصده جيدا

" جيني أنا .. أحبك "

-
-

أود الاعتذار عن التأخير لكن سأنشر بارت مجددا بعد ساعتين .. كما قلت سابقا ستفهمون كل شيئ في الوقت المناسب🦋

دمتم في رعاية♥️

T̸o B̸e O̸key || YᴏɴɴɪᴇNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ