"ستهسنواتاممكيفلماشَعرُبذلك؟"تَنهدتُ بقوه من عنادهُ القوي تجاهيِ لكننيِ اعَلمُ انه يريدُ ذلك وبشده لكن حَاولتُ مثله أن اتَجاهل الذي قُلته لكن عينايَ لا تنظرَ الا لنَسيجُ شفاهه لأقتربُ ببطء بدون وعيِ حتي اصَبح هو يبتعدَ أيضًا ثم لم اشَعرّ به الا وهو ملقيَ امامي علي سريرهُ
"جيونأتعلمانهاذارأياحدهموضعيتيامامكماذاسيحصلايهاالقسيسصاحبالمعتقداتالخاطئه "حسناً لقد تعديَ حدودهِ معي لذا ارَدتُ تَخويفُه قليلاً اقتربتُ منه حتيَ اصَبحتُ فوقه تمامًا لأشعر أننا أصبحنا جسدًا واحدًا عِندماَ لف يداه حَولَ رقبتي ثم قَربُ وجهيَ قليلاً حتي اصبحتُ اتنفس انفاسه ليهمس "اريدُصفعكَمثلمافعلتُمعيقسيسيأيمكن؟"
تَنهدتُ مطولًا ثم ادخَلتُ وجهي بين ثنايا محَاسنِهُ اتَنفسُ رائحه الفانيلا الممُزجة ببعض روائح الحدائق لأقبل رقبتيه برفق حتيَ شَعرتُ بدموعه تَنزلُ علي وجنتيه لأمسحها فورًا "لايحقُلكأنتبكيِوانامعكُفينفسِالهواءتايعندماامَوتَافعلُماتُريدَلكنلايمكَنكَالبكاءاماميِأننيضعيفًامامكَ "
"أنتَضَعيفًجيونأنتجبانًأنتَمريضاً "اخذ يَهمس بتكرارً عندما شَعرتُ انهُ علي حافة الأنهيار لأبتعدُ واسقط نائمًا بجانبه لأتركه يبكي قليلاً لأمسكَ يديه ثم أقبلها بلطفً حتي ابعدني بقوة لأهمس مقابلاً له " أترضيِبأنأتركَعزيزفؤاديِيبكيِشوقاًللحبأرايتُتايلمااترككَارجوكَتحدثاليارِحنيِوارحُقلبيالذييحترقُمنبكائكالأن "
