|Chapter 29|

2.2K 145 78
                                    

الله يسعدكم الشتابتر اللي فات الكومنتس تسعد 😪

VOTE & COMMENT & SHARE

ENJOY

.
.
.
.

SELENA'S P.O.V

"سيلينا بربك... ريتشارد لن يكون سعيدًا أن علمّ بحالتك هذه"-
قال مات بتوسلّ واضح في صوته

لم أُعرهُ أيّ إنتباه تابعت النظر نحو الحائط.....تماما كما كنتُ أفعل طوال الشهر الماضي ....هذا كل ما أفعله في الواقع.

"FLASHBACK"
وجهة نظر الراوي

"سيلينا هل يمكنني أن أسئلك سؤالاً؟"-
قال لها زين وهو يداعب شعرها بيديه

فبعد قبلتهم المفاجئة التي نالت إعجاب الطرفين ..قرروا الاستلقاء على الارض وتبادل .
.الاحاديث

"اممم...لا"-
قالت

"هيا سيلين"-

"هفف حسنا.."-
أستسلمت بعد توسل ّ زين

"لماذا خرجتي في تلك الليلة؟"-
سأل

فكرت سيلينا...عن أي ليلة يتحدث؟ أنها تقريباً كل يوم تقضيه في الخارج.

قطبتْ حاجباها
"تحديداً؟"-

"قبل سنتين...ليلة الحادث"-

من دون أن تفكر حتى تحدثتْ سريعاً

"هذا ليس من شأنك"-
قال وهيَ تقف على قدماه وتنفضُ العشب من على بنطالها

"سيلين.."-

"تأخر الوقت سيقلق ريتشارد فلنعود الى القصر هيا"-
قاطعته سيلين

سيلينا ليست غاضبة منه ....أنه فقط السؤال يبعثُ إليها الذكريات السيئة
ليس وكأنها نستّ ما فعلت في الواقع إنها لا تنام جيدًا بسبب التفكير بتلك الليلة

الليلة التي غيرتّ حياتها جذرياً.

مشى الاثنان لدقائق ..ما إن شاهدا السيارة قام بركوبها فورًا ....
...السماء تمطرُ بغزارة اليوم.

"سيلينا"-
ناداها زين وهو يتبعها نحو غرفتها

"هيه أستمعي إليّ"-

"ماذا تريد؟"-
قالت سيلينا بفظاظة

"أنا ولويس وهاري سنذهب في رحلة صيد..سنعود بعد أسبوع"-
قال لها وهو يأمل بأن لا تحزن

"متى سترحلون؟"-
سألت

"الليلة"-
أجاب

"وداعا"-
قالت له وأستدارت تسيرُ نحو غُرفتها

وقف زين وحده في الرواق ..لايعلم لماذا تعاملت سيلينا هكذا معه
لكنه سيعود بعد أسبوع وسوف يصلح الامور....

أما سيلينا في الجانب الاخر أستلقت على سريرها بتعب وإرهاق

كورتّ جسدها ووضعت رأسها على ركبتيها

DEEP | Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن