|chapter 28|

2.3K 142 36
                                    

٢٠ كومنت = تشابتر جديد👉👀

VOTE & COMMENT & SHARE

ENJOY
.
.
.
.
.
SELENA'S P.O.V

"ماذا تفعل ؟"-
قلتها و أنا أركض

"أتمرن!"-
قال زين وهو يركض بجانبي

هززتُ رأسي وتابعت الركض . توقفت عندما لم أستطع أن أكمل الركض وضعتُ يداي على ركبتيّ ولهثتُ قليلاً

نظرت إلى أعلى لأجد زين يبتسم بتكلف ولا يبدو عليه التعب ,بالطبع هم لا يتعبون بتاتاً

أدرتُ عيناي
"ماذا؟"-

"أنتي تتعبين بسرعة"-
قال وهو يبتسم

أدرتُ عيناي مرة أخرى
"إذا؟"-
قلت

"لا شيء هيا فلنعود "-
قال وأستدار وعاد يركض

"زين!"-
ناديته

توقف وأستدار ليقابلني
"ماذا؟"-
هو قال

"أنا تعبة وسوف أتاخر عن المدرسة ... هل يمكنك أن تُعيدني إلى هناك بسرعة ؟"-
قلتُ

تأملتُ تعابير وجهه يبدو أنه يناقش نفسه...ماذا وكأنه لم يستخدم قدراته الخارقة عليّ من قبل! .... لماذا لا يستخدمها في شيء مفيد ؟

"حسنا"-
قال ومن بعدها أمسك بي

"أغلقي عيناك وخذي نفسًا عميقاً"-
قال وهو لا يزال يمسكني

أغلقتها بتردد....أخرجت الهواء من رئتي دفعةً واحدة ومن ثم أستنشقتُ الهواء مجدداً
حسناً ماذا الان ؟

"أفتحي عيناك"-
قال وأزال يداه عني كتفاي

فتحتها وها أنا هنا في غرفتي

"ما اللعنة"-
قلتُ بتعجب

"واو...هذا كان سريعاً جداً ...الهي لقد كنتُ في الخارج قبل خمس ثواني"-
قلتُ ووضعتُ يداي حول رأسي

اوه أشعر بالدوار جلستُ على السرير

"نعم أنها أول مرة لكي تنتقلين بسرعة مصاصي الدماء ...لذا قد تعانين من بعض الدوار البسيط"-
قال وهو يهزُ كتفاه

"ألا تملك عملاً لتلتحق به ؟"-
قلتُ له

"ناه..لقد أستقلت"-
قال

!!!!!

هذا يعني لا مزيد منه بجانبي وأستطيع فعل ما أريد ....أجّل

حاربتُ ظهور الابتسامة على وجهي بشدة ولكن لم أستطع

رفعَ زين حاجبه الايسر
"يبدو أنك سعيدة بهذا الخبر؟"-
قال زين

"لا تملك أي فكرة ....والان فلتخرج من غرفتي أيها العجوز "-
قلتُ وانا أتجه نحو الباب وأفتحه له

"هل قمتي لتوك بنعتي بالعجوز ؟"-
قال

"أعتقد بأنني فعلتُ ذلك"-
قلتُ

DEEP | Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن