Oak Tree |1| شجره البلوط

Chapter 111 ❤️ زياره غير ساره

عضت شفتها مرتبكة.
هل نزفت نساء أخريات أكثر منها؟ ماذا عن روزيتا؟ أغمضت عينها وحركت يديها في محاولة للتركيز والبحث في ذكرياتها ، لكن لم يخطر ببالها شيء.
لم تكن الشقيقتان قريبتين بدرجة كافية في المقام الأول لتبادل مثل هذه الأمور الخاصة.

بالتفكير في إمكانية عدم القدرة على إنجاب طفل لأنها تصادف أنها مصابة بعيب كبير ، كان العرق البارد يتساقط في عمودها الفقري.
تومض وجه والدتها المتهالك ، الذي لا حياة له ، في رأسها. استدارت ماكس ، في محاولة لإخفاء هياجها وأمرت بلا مبالاة.

"أريد أن أشرب شاي دافئ. شاي أعشاب ... هل يمكنك تحضير البعض لي؟ "

"بالطبع سيدتي. سأجهزها على الفور ".

عندما خرجت روديس من الغرفة ، انهارت ماكس بلا حول ولا قوة أمام المكتب وامسكت وجهها.
أرادت إخبار روديس بالحقيقة وطلب النصيحة ، لكنها كانت تخشى أن تخبر ريفتان بذلك.
كيف سيكون رد فعله إذا اكتشف أنه قد يكون هناك خطأ ما في زوجته؟

كانت تدرك جيدًا مدى أهمية أن يكون لدى الرجال وريث ، ولم يكن هناك شك في أن ريفتان سيرغب في أن يمر ابن على القلعة والمنطقة.
شعرت بحلقها وكأن هناك شوكة عالقة بداخلها. هل سيظل يعتز بها ويعتني بها حتى لو كان لها نفس مصير والدتها؟

قلبت ماكس خلال المخطوطة بعصبية.
ومع ذلك ، مع تفاقم الألم في معدتها كل ثانية ، حتى لو تمكنت من جمع أفكارها للحظات ، فقد تحطم على الفور.
كانت تحدق بلا هدف في الأحرف المتداخله على المخطوطة قبل أن ترمي ريشتها في إحباط.
أدى ذلك إلى تناثر الحبر ، مما تسبب في ظهور بقعة فوضوية على المكتب.
حدقت ماكس في الفوضى بصمت ، ثم خفضت رأسها على المكتب بينما كانت تستمع إلى قطرات المطر التي تضرب زجاج النافذة.

فقط لماذا الهموم تطارد حياتي؟ أظلمت عيناها من فكرة قاتلة واحدة يمكن أن تضيف إلى قائمة عيوبها العشرات.

توقفت عن التفكير الزائد.
روديس على حق ، هذا ليس الوقت المناسب ، فكرت في نفسها يائسة. كانت تلك عادة قديمة لها ، وهي تعذب نفسها بأسوأ وأبشع مستقبل يمكن أن تعيشه.

كان لديها الزوج المثالي الذي كان يفوق ما اعتقدت أنها تستحقه ؛ كان هناك المزيد من الأشخاص الذين يمكنها التحدث معهم ؛ كان لديها مكان آمن ومريح يمكنها تسميته بالمنزل ؛ كانت قد بدأت في التغلب على تلعثمها شيئًا فشيئًا ؛ حتى أنها كانت تتعلم السحر!