باسم
قبل ٩ سنوات
قبل بداية المباراة كنا نستعد عشان ندخل الملعب بكل جاهزية .
كاس دوري المدارس كان السنة الماضية من نصيبنا ، ومارح اسمح أنه يكون لغيرنا .واقف بالمنتصف احمس الشباب وارفع روحهم المعنوية بصفتي الكابتن للفريق .
اصوات المشجعين مالية المكان ...بسيم : باسم وريهم كيف اللعب ؟ والله ماتدخل البيت لو خسرت !!
انفجر الناس الي سمعو كلام بسيم من الضحك ، وهذا سبب خجل كبير لبسيم .
بينما باسم كان يناظر اخوه بحب .عيسى اجى وحط يده ع كتفه وقال : والله اخوك يسويها ! عشان كذا لازم نفوز اليوم .
باسم : لازم اليوم نوريهم مهارتنا ، مارح اقبل بغير الفوز ! حتى التعادل ما ابغاه!!
.
.
بسيم : الله يبه لو كنت موجود ! والله باسم جننهم بلعبه !
الوالد : مبروك فوزكم حبيبي ! وانشاء الله الكأس السنة هذي لكم .باسم : انشاء الله ! انا متفائل وخاصة أنه انظم لنا عيسى !
هذا زميلنا بس بشعبة بسيم ولو تشوف يبه الولد مهاراته عالية .الوالد : بس مو مثلك ! انا أبغاك تتفوق ع الكل . حتى زميلكم هذا .
بسيم كان ساكت مبسوط لأخوه وبنفس الوقت فرحان وهو يسمع المديح حق عيسى .
اليوم الثاني كان باسم وبسيم ماشيين بممر المدرسة كل واحد متجه لشعبته ، حس باسم بيد تحط ع كتفه التفت وكان عيسى .
عيسى : صباح الخير
باسم وبسيم : صباح النور
عيسى : كيفكم اليوم شباب وكيف كانت امس ليلتكم بعد المبارة ؟بسيم بفرح : والله جلسنا طول الليل نسترجع المبارة ونحلل كل هدف .
باسم : والله انا عندي امل كبير هذه السنة نأخذ الكاس وبجدارة ، عيسى امس كان لعبك ممتاز !
كنت ماشي معي ع الخط تمام .عيسى : كلامك صحيح كنا منسجمين !!
واستمرو بالضحك لغاية لما وصلو لفصولهم !دخل بسيم وعيسى الفصل وجلسو بمقاعدهم ، اقترب عيسى من بسيم وقال : انت للآن ماهنأتني بالفوز !
بسيم ضحك : تحسسني انكم أخذتم الكاس ! لساتكم اول مبارة ! خلنا نشوف الباقي وبعدين نهنأك .
عيسى : بس انا لازمني طاقة تشجيعية عشان تحفزني اني اطلع مهارات اكثر
رفع بسيم حاجبه وحط يده تحت ذقنه وببسمة هازئة قال : وايش تقترح نعطيك عشان نرفع معنوياتك ونعطيك طاقة تشجيعية ؟؟
عيسى ببسمة ماكرة : بالمخزن اقول لك !....
باسم كان طول الوقت مشغول البال ، ماكان مركز بالدروس ابدا .
كان يتذكر كل حركات وسكنات عيسى !
باسم : ياويلي ويش جرى لي ! جالس افكر بولد زيي .
بس والله مو قادر اشيله من راسي ، وبعدين حتى لو حصل شيء بيننا في زينا كثير .
بس ويش دراني أنه من النوع الي يحب الشباب الي زيه أو يحب البنات .؟
YOU ARE READING
كُن لي
General Fictionفي هذه الحياة الأقدار هي التي تحدد مصير حياتنا ،هذا مانضنه ... ولكن نحن من نحدد مصيرنا وطريقة حياتنا .... ابطال روايتي قررو فعل ذالك . برغم من كل ضغوطات المجتمعات .