تنويه :
طبعاً هذه الأحداث تكملة البارت السابق وهي حصلت مع التوأم بسيم وباسم أيام الثانوية طبعا الآن أعمارهم ٢٥ سنه ، بس انا الآن ارجع للماضي عشان تعرفون قصتهم .
المفروض اكتب هذه المعلومة في البارت السابق بس مع الاستعجال ع التحديث نزلته قبل ما اشرح شي .✨✨
"" إمضي في حياتك
لا تلتفت لما يفكر فيه الآخرون
فقط افعل ما يجب عليك فعلُه ""قبل ٩ سنوات
بسيم ...
كنا في مستودع المدرسة ونتبادل البوسات .
اعترف أنه أحرجني لما قال لي انها البوسة الاولى لي ، لأنه اكتشف اني فاشل بالبوس ، وهذه فعلا حقيقة ، لكنها حقيقة محرجة ...عيسى : شفايفك ادمان ! بس من نوع خاص !!
بسيم والحمرة تغطي خدوده : .......عيسى وابتسامة لعوب في فمه : ليه ماترد عليا ؟
بسيم : ايش تبغاني اقول ؟؟ لك اسبوعين بس من لما وصلت المدرسة ، وقدرت خلالهم تجرني معك المستودع ! يامنحرف !!!عيسى ضحك بشقاوة وقال : بس انت تحب انحرافي صح؟؟
سكت بسيم من كلام عيسى وقال بنفسه :" هذا المنحرف متى رح يبطل يحرجني بكلامه ".
عيسى شافه طول بالسكوت ، فقال مقاطع تفكير بسيم ..
عيسى : خلينا نمشي الاستراحة بتخلص خلينا نرجع الفصل .
هز بسيم رأسه وخرجوا من المستودع ...كانو يمشون مع بعض في ممرات المدرسة وساكتين بس بسيم كان مشغول يفكر بكل الي حصل معاه من اول مرة قابل فيها عيسى .
كل شيء بدء من اول يوم لعيسى في المدرسة ، اول بوسة له ، وبعدها كثرت التلامسات بينهم كان عيسى يستغل اصغر فرصة عشان يلمس يد أو كتف بسيم .
كان يحاول لفت انتباهه ، وبسيم كان كل مرة يتقرب فيها عيسى منه كان يتجنبه أو يسوي نفسه مو منتبه .
بس نظرات عيسى ولمساته تطورت لغاية لما بدأت العلاقة بينهم .
صحيح مش علاقة عميقة ، يعني مجرد بوسات ومافي شي ثاني ، بس حاسس أنه العلاقة تطورت وتقدمت كثير ولازم تأخذ منحنى حاسم بحيث كل واحد يعرف مكانه .تذكر بسيم اول بوسة حقيقية له من عيسى ع شفايفه ، هو حاول يبادله البوسه بس مايعرف الطريقة الصحيحة ، لأنه أول مرة له أحد يبوسه .
يذكر وقتها أنه عيسى فصل البوسة حقهم وقال
عيسى : مبتدء !!
بسيم فتح عيونه بعد ماكان مغمضها : هاااا؟؟!!عيسى انفجر من الضحك عليه وقال ::
عيسى : انا اول شخص يتذوق هذه الشفايف؟؟
بسيم هز رأسه بمعنى نعم ،عيسى وهو يتحسس شفايف بسيم قال : هذه ماتتباس ! هذه تأتكل اكل !
ورجع يمص شفايف بسيم بقوة ،وكأنه يبغى يطلع منهم الدم .
YOU ARE READING
كُن لي
General Fictionفي هذه الحياة الأقدار هي التي تحدد مصير حياتنا ،هذا مانضنه ... ولكن نحن من نحدد مصيرنا وطريقة حياتنا .... ابطال روايتي قررو فعل ذالك . برغم من كل ضغوطات المجتمعات .