" في هذه الحياة ..."
ستتعلم كُل شيِء جميل إلا القسوة
سيقوم شخص آخر بتعليمها لك""""""""""""""""
يحيى
واقف ع الشباك ، وعاري من فوق ومن تحت
حس بيدين تلتف حولين خصره من الخلف، وبوسة ع كتفهالشاب : الي واخذ عقلك يتهنى فيه ! ايش الي تفكر فيه ؟؟
يحيى : افكر بمين بيكون بكره بسريري !
الشاب : ممكن اكون انا !
يحيى : قلت لك المرة الأولى هي الوحيدة و الأخيرة .الشاب : طيب قبل مااروح ايش رايك بجولة ثانية ؟
يحيى التفت لشاب وابتسم وقال : لسه ماشبعت ؟
الشاب وهو يحسس ع صدر يحيى قال : انت ماينشبع منك !.
يحيى ابتسم ونزله ع ركبه وقال : يلا لو حابب جولة ثانية ، اقصد ثالثة مصه !نزل الشاب ع ركبه واخذ زب يحيى بفمه ودخله كله وبقى يمصه ، ويمص بويضاته ، لغاية لما شده يحيى من شعره ، ورماه ع السرير ع بطنه وطلع فوقه واخذ واقي ذكري وحطه ع زبه فقاطعه الشاب وقال : خلينا نسويها بدون واقي ، ابغى احس بزبك داخلي بدون عازل ؛!
ابتسم يحيى ورجع يمدده ع بطنه ولبس الواقي الذكري والمزلق ، وبدء ينيكه والشاب تحته يتلوى من النشوة ، والمتعة لدرجة الضحك ...
يلبس لباسه ويستعد لرحيل من بيت يحيى بعد جولة قوية من النيك ، واخذ ورقة وقلم وكتب رقمه واسمه وقال ليحيى : لو حبيت نعيدها اتصل بي .ابتسم يحيى له وهو ممدد ع السرير وقام من مكانه وأشر لشاب عشان يروح وراه لغاية الباب وفتحه ، ابتسم الشاب وغادر البيت .
راح الثلاجة ياخذ له كوب ماء وراح ع النافذة حق غرفته من جديد ، اليوم الصباح اتصلت فيه أمه وطلبت أنه يحضر لبيتهم ، عشان اشتاقت له وهي بتحضر عزيمة ع شرفه .
بس هو مايبغى يروح ، مايبغى ، لو راح الماضي وذكرياته كلها رح تهاجم رأسه .
آخر شي الآن يبغاه هو أنه يرجع للماضي .
اول ماخلص الثانوية وبتقدير عالي ، ع طول سجل في كلية الطب وانتقل للعيش بسكن الجامعة ، كان ينتظر بفارغ الصبر متى يخرج من البيت .
كان يبذل كل مجهوده عشان مايرجع لهناك مرة ثانية .
تخرج من الجامعة بتقدير ممتاز ، وع طول تعين معيد بالكلية ، وتعين بمستشفى ، ولما بدء ينشهر وصار ينطلب بالأسم ، وصار دكتور متميز ، فتح عيادة خاصة فيه ، صحيح كانت صغيرة بس مع الوقت كبرت ، وصار الزيارة لعنده بالحجز قبل اسبوعين أو ثلاثة من الموعد .
أنت تقرأ
كُن لي
General Fictionفي هذه الحياة الأقدار هي التي تحدد مصير حياتنا ،هذا مانضنه ... ولكن نحن من نحدد مصيرنا وطريقة حياتنا .... ابطال روايتي قررو فعل ذالك . برغم من كل ضغوطات المجتمعات .