جحيم المتملك(مکتمله)

البارت الثاني والستون

استيقظت ميرا في وقت متأخر في الليل لانها كانت جائعه جداً...نظرت لجانبها كان رفال نائما بعمق...نادته بصوت منخفض لكي يستيقظت لكنه لم ينجح...قامت بتحركيه قائله: رفال استيقظ انا جائعه جدا...رفال هيا استيقظ..
رفال بنعاس: بربكِ ميرا ...نامي فأنا متعب جداً..
ميرا: لا انا جائعه ولن اتحمل حتى يحل الصباح...
لم يقل رفال اي شي وبقي نائماً...خطرت فكره على بالها وابتسمت بخبث...اقتربت من اذن رفال وصرخت بأعلى صوت بأذنه...استيقظ رفال بسرعه...نظر لميرا وكانت ميرا تضحك بشده على شكله...
نظر اليها بغضب قائلا: مابكِ ميرا اجننتي ام ماذا...
ميرا وهي تقوس شفتها السفليه قائله بحزن: لم افعل شيئا..فأنا جائعه جدا وهذا يعني ان طفلك ايضا جائع..وانت لاتهتم لنا...فصرخت هكذا...
سحبها رفال وقعت بحضنه حاوط خصرها من الخلف قائلاً: اسف صغيرتي لكنني متعب جداً...والان ماذا تريدين ان تأكلي..
ميرا بأبتسامه: بيتزا...
رفال : لا البيتزا ممنوعه لأنها مضره بالصحه..
ميرا: ارجوك رفال ارجوك...
رفال: لا والف لا...سأنزل واعد لكِ شيئا صحيا ستأكلينه..
ميرا بيأس: حسنا لابأس...
كاد ان يخرج من الغرفه قالت ميرا: خذني معك..
رفال: لاصغيرتي ابقي هنا وسأعود سريعا...
ميرا: لا سأمل هنا لوحدي..
رفال: حسنا...ذهب اليها وحملها قائلاً: لن تسطيعي النزول للأسفل بهذه الحاله...
قبلت ميرا خده قائله: شكرا لك...

نزلا للأسفل جلست ميرا على الكرسي في المطبخ...بدأ رفال بتحضير الطعام لها....بعد مده قالت ميرا: رفال هل ستقتل اليخاندرو..
رفال: لاتهتمي لهذه الأمور عزيزتي...
ميرا: بربك رفال...يوووه حسنا لابأس سأصمت...

بعد مده انتهى رفال من تحضير الطعام...وضعه على الطاوله بدأت ميرا بتناول الطعام وهو جلس على كرسي يشاهدها....نظرت له ميرا قائله: ألن تأكل..
رفال: لا صغيرتي لست جائعا كُلي انتي...
اومئت ميرا برأسها...بعد مده انتهت من تناول الطعام...حملها رفال قائلاً: هيا لنصعد للنوم...

ذهب بها الى الغرفة...وضعها على السرير قائلاً: والان دعيني انام وانتي ايضا نامي..لأني متعب جداً...
ميرا: حسنا انا اسفه لأني ازعجتك...
حاوط رفال وجهها بيديه الكبيرتين قائلاً: لاحبيبتي كيف لي ان انزعج من طلب صغيرتي...
ابتسمت له ميرا...استلقى رفال واستلقت ميرا بجانبه...نظرت ميرا له كان مغمض عينيه..قربت وجهها له وقبلته بخفه قائله: شكرا لك...
ابتسم رفال لها...سحبها لعنده وضعت ميرا رأسها على صدره ودخلا لنوم عميق...

في الصباح التالي استيقظت ميرا ورأت رفال لايزال نائماً...دخلت للحمام للأستحمام...خرجت بعد مده...غيرت ثيابها ونزلت للأسفل...بدأت بتحضير الأفطار مع الخاله روز...سألتها الخاله الروز قائله: ابنتي متى يحين موعد ولادتكِ..
ميرا: لا اعلم خاله روز..لكن الطبيبه قالت لي بأنني سألد بهذا الأسبوع...
الخاله روز: نعم عزيزتي انتبهي لنفسك جيدا بهذا الأسبوع..
ميرا بأبتسامه: نعم خالتي...