البارت الرابع والخمسون

6.2K 198 5
                                    

في الصباح التالي استيقظ رفال وكان رأسهُ يؤلمه بشده...نظر لجانبه ولم يرى ميرا...حاول تذكر ليلة البارحه لم يستطع التذكر ...نهض ودق باب الحمام قائلا: ميرا صغيرتي هل انتي بالداخل...لم يأته جواب..
نزل للأسفل..ذهب بأتجاه المطبخ لعله يراها لم تكن هناك...نادى بصوتً عالي: ميرا ميرا اين انتي...
خرجت بيلا من غرفتها بسرعه قائله: ماذا هناك اخي..
رفال: اين ميرا...
بيلا: لا اعلم اخي لم اراها منذ البارحه...لماذا الم تكن معك..
رفال: لا استيقظت ولم اراها...
ثم قالت بيلا: اخي البارحه عندما عدت للمنزل في الليل كان باب القصر مفتوحاً...
رفال بحيرة: باب القصر...تذكر البارحه عندما اتت اماندا واسقطت كأس المشروب..شرب كأس المشروب الذي ناولته اياه..ولم يتذكر ماذا حدث بعدها...ثم اردف كالمجنون: لماذا لا اتذكر ماذا حدث بعدها....ثم تذكر كاميرات المراقبه...ذهب لمكتبه وبدأ برؤية كاميرات المراقبه الموجوده في مكتبه...رأى كل شيء حدث البارحه...

نظر بصدمه لما حدث البارحه...لكنه لايعلم لماذا حدث هكذا معه...ارجع الفديو وشاهده مرة اخرى..فرأى ان اماندا عندما كانت تسكب المشروب وضعت له شيء في المشروب...واصبح بهذه الحاله...شد على قبضته قائلا بصراخ ملئ ارجاء القصر: سأقتلكِ ايتها العاهرة..سإقتلكِ لأنك ابعدتي عني حبيبتي...

خرج من القصر وكانت عينيه تطلق شرارات من الغضب..صعد لسيارته وذهب لمنزل اماندا...بعد مده وصل لمنزلها...كسر باب منزلها ودخل اليه قائلا بصراخ: اين انتي ياعاهرة....اخرجي اين انتي...
نزلت اماندا قائلا: اهلا رفال...
امسك رفال بشعرها وشد عليه..بدأت اماندا تصرخ من الألم..ثم قال بغضب: كيف تجرأتي ان تأتي لقصري وتلعبي لعبتك القذرة...صفعها بقوة ..وقعت على الأرض من قوة الصفعه...ثم قال: لم تري الشيطان بعينيك ياعاهرة...لكن الأن ستريه بأم عينيكِ...مسك بشعرها وبدأ يضرب رأسها بالأرض قائلا: لقد ابعدتي حبيبتي عني...لقد جعلتني اكسر قلبها...لكن اعدك بأنك لن تذوقي الحياة مجدداً...
دفعها على الأرض...اخرج مسدسه صوبه بأتجاهها..ثم قالت اماندا بترجي: ارجوك سامحني لقد اخطأت...لن اكررها مرة اخرى...
رفال وهو يناظرها ببرود قائلا: مافائدة الترجي لأنك ابعدتي حبيبتي عني...
اطلق رصاصة على يدها قائلا: هذه لأنك وضعت الدواء في المشروب بهذهِ اليد ...
واطلق على كلتا رجليها قائلا: وهذهِ لأنك تجرأتي واتيت لقصري لتنفيذ لعبتكِ...
ثم اطلق واحدة بقلبها قائلا ببرود: وهذهِ لأنك كسرتِ قلب معشوقتي...
ثم خرج من منزلها وأمر رجاله بالأهتمام بجثتها...

ذهب لقصره اتت بيلا قائله: ماذا حدث اخي..اين ميرا..
رفال: لقد ذهبت ..ذهبت لمكان بعيد...
بيلا بنبرة باكيه: ماذا تقصد اخي..الن تعود مجدداً..
رفال : لا اعتقد...ثم بدأت بيلا بالبكاء قائله: اخي..ماسبب ذهابها...
لم يرد عليها رفال..وصعد لغرفته..استلقى على السرير..اخذ وسادتها بين احضانه وبدأ يشتمه قائلا: صغيرتي..لقد تركتني وذهبتي...كيف سأعيش بدونك..اخبريني...نزلت دمعه من عينيه...ثم قال: قلتِ انك ستحضرين مفاجئه لي..ماذا كان ياميرا...اخبريني ماذا كانت المفاجئه..لقد كنتِ اتيه لأخباري بها لكن رأيتي شيئا كسر قلبك الرقيق....سيدفع كل من جعلنا نفترق ياصغيرتي...
ذهب لمكتبه...نظر للأرجاء قائلا: هنا رأيتني اليس كذلك..هنا عندما كسرتُ قلبكِ...ثم بدأ يصرخ كالمجنون..وبدأ بتحطيم كل شيء موجود في المكتب وهو يردد قول كلمة كسرت قلبها هنا...حطم كل شيء..وتذكر عندما مشت على قطع الزجاج المنثورة ...ولم تحس بشيء...نظر ليديه وكانت يداه ينزفان بشده..ثم قال: لن ادواي اي من جروحي لأني استحق كل شيء...لكن اعدكِ انني سأعرف اين مكانكِ..

ثم خرج من القصر...اتت ايميليا بعد مده للقصر..فلم ترى ميرا..نادت على بيلا...اتت بيلا واحتضنت ايميليا قائله ببكاء: ايميليا ميرا تركتنا وذهبت...
ايميليا بصدمه: ماذا تقولين اين هي ميرا...وبدأت بيلا بسرد كل شيء لايميليا...ثم قالت ايميليا: لايعقل هذا...اين ذهبت..من قال هذا...لا لا ميرا لن تتركني وتذهب بهذهِ الطريقه...اين هي ميرا...
ثم بدأت بالبكاء قائله: ميرا اين انتي...لماذا تركتيني هاا..اتصلت بها وكان خطها مغلق...ثم قالت بيلا: لقد اتصل بها اخي كثيرا ولم ترد كان هاتفها مغلق...

خرجت ايميليا من القصر وذهب للشركه لكي تفهم الوضع من مايك..لأنه بالطبع سيعرف بالموضوع الأن لأن رفال سيخبرها...
ذهبت اليه قائله: مايك..مايك اخبرني اين ميرا ولماذا ذهبت هكذا...
مايك: اهدأي حبيبتي....سأشرح لكِ كل شيء...اتفقنا...
جلست ايميليا وبدأ مايك بسرد كل شيء لها..انتهى من كلامه ثم قالت ايميليا: يااللهي...سألقن اماندا درسا لن تنساه..
مايك: لاداعي فأن رفال قام بقتلها..
ايميليا: ماذا...احقا..
مايك: نعم عزيزتي...
ثم بدأت ايميليا بالبكاء قائله: اين هي ميرا..لماذا لم تخبرني...كيف سأعيش بدونها...
احتضنها مايك قائلا: لاتبكي عزيزتي بالتأكيد سنجدها..

بعد مده اتى ايثان لرفال..وكان يود معرفة اين هي ميرا..سرد له رفال كل شيء...ثم قال ايثان: ماذا تقصد بكلامك هاا...اتعني انك خنتها...
رفال: لا لم اخنها كانت خطه من اماندا..
ايثان: انظر رفال ان لم تجد اخي اختي اقسم لك انني سأجعلك تندم...
رفال: ايثان ليس لدي وقت للمجادله...اذهب واتركني لمفردي..
ايثان: حذرتك رفال...
ثم خرج من مكتبه...وبعد ساعات عاد رفال للقصر..وذهب لغرفته..جعل الغرفة مظلمه وجلس في الزاويه..وكانت بيده زجاجه مشروبه..وبيده الأخرى سيجارته...تذكر عندما رأها تبكي وكانت تقول له انه كسر قلبها...كان قلبه يؤلمه بشده عندما يتذكر...ويأكله الندم...ثم تذكر كلامها الجميل...وخجلها..وتذكر ضحكتها..وكيف ركض خلفها لأنها لم تقبل بأن يقبلها...كان يحس بالندم للشديد وقلبه يؤلمه بشده عندما يتذكر ايامهم الجميله..رمى كأس مشروبه على الأرض بقوة قائلا: .. اين انتي ...يا وتيني..اين انتي ياقلب وروح رفال....

بقي طوال الليل هكذا يشرب ويدخن وهو يتذكر ايامهم معا...وكان يردد انه سيجدها اينما كانت...
_________________________________________
هلوووو
رأيكم بالبارت...اعتذر عن الأخطاء الأملائيه....صوتوا لقصتي.احبكم كومه..باااااي
Love you all💜

جحيم المتملك(مکتمله)Where stories live. Discover now